د ب أ بدأت صباح اليوم السبت أعمال "المؤتمرالعام الأول لمسيحيي المشرق " في بلدة الربوة في محافظة جبل لبنان ، لدراسة أوضاع المسيحيين ومناقشة واقعهم في مختلف بلدان المشرق العربي . ويشارك في المؤتمر ، الذي يعقد برعاية وحضور الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ، رجال علم ورجال دين من مختلف دول المشرق العربي ومن المشرقيين المقيمين في الخارج . ويهدف المؤتمر ، الذي ينظمه " لقاء مسيحيي المشرق " ، إلى وضع الأسس لجهد مشترك بين المجتمع المدني والمؤسسات الكنسية لدرء الأخطار التي تحدق بالمسيحية المشرقية خصوصا، وبالمجتمعات المشرقية عموما. وقال رئيس الرابطة السريانية ، والمسؤول الإعلامي ل "لقاء مسيحيي المشرق " حبيب فرام أن "الهدف من هذا المؤتمر هو إلقاء الضوء على ما يجري للمسيحيين في الشرق ورؤية ما يمكن القيام به إزاء ذلك". يتناول المؤتمر الوجود المسيحي في بلدان المشرق ، من خلال محاور أربعة، هي الديموغرافيا والهجرة ، وواقع الحريات الدينية وممارسة الشعائر ، و مشاركة المسيحيين في مؤسسات الدولة ، ووضع المسيحيين ودورهم على الصعيدين الإقتصادي والإجتماعي . ويتحدث في كل محور خمسة أشخاص من لبنان وسورية والأردن والسويد والعراق ومصر وفلسطين . ويختتم المؤتمر فعالياته غدا الأحد .