د ب أ حلت الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي وهي من بين المرشحين للفوز بجائزة نوبل للسلام في وقت لاحق هذا الأسبوع ، ضيفة علي برنامج "ذا ديلي شو" الأمريكي للإعلامي الشهير جون ستيوارت ليلة أمس الثلاثاء. وفي برنامج يركز في العادة بشكل أكبر على السخرية بشأن ساسة الولاياتالمتحدة وضيوف اللقاءات التلفزيونية والبرامج الحوارية ، شكلت ذكريات ملالا حول هجمات طالبان التي استهدفت المدارس في وادي سوات في باكستان صورة وعرضا أكثر ميلا للكآبة. وقالت الفتاة -16 عاما-"إننا بشر .. هذا جزء من طبيعتنا الآدمية ، لا نعرف قيمة الشيء الإ بعد ان يضيع من بين أيدينا". وأضافت :"لقد شهدنا الوحشية . أحلك الأيام في حياتنا". وذكرت أنه في عام 2012 ، قال شخص لها إنه يتعين عليها البحث عبر محرك البحث جوجل على الانترنت لأن هناك تهديدات ضدها . وقالت "كان عمري 14 عاما" . ورفضت الفكرة لأنها لم تفكر حتى في أن طالبان ستقتل طفلة. وقبل عام كامل من اليوم الأربعاء ، أطلق مسلحو طالبان الرصاص على ملالا فأصابوها في الرأس بينما كانت في حافلة مدرسية في وادي سوات انتقاما منها بسبب حملتها من أجل حقوق الفتيات في التعليم. وخلال البرنامج الذي ظهرت فيه للترويج لكتابها بعنوان "أنا ملالا" ، لم تجر اي مناقشات حول احتمالات أن تصبح أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام . وأطلق الجمهور في الاستديو تصفيقا طويلا عندما قالت ملالا إن الحرب ضد طالبان يتعين أن تكون "عبر الحوار والتعليم".