فادت وكالة الأنباء البريطانية "برس أسوسييشن" اليوم الأحد، بأن الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاى التى أصيبت برصاص " طالبان " منذ عام مدعوة لحضور حفل استقبال فى قصر باكينجهام فى بريطانيا. وأكد القصر أن ملالا /16 عاما/ ستحضر حفل استقبال حول الشباب والتعليم والكومنولث تستضيفه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب فى 18 أكتوبر الجارى. يحضر الحفل أيضا عدد من المعلمين والأكاديميين. وفى التاسع من أكتوبر 2012، أطلق مسلحون من طالبان النار على ملالا فى الرأس بينما كانت فى حافلة مدرسة للفتيات فى وادى سوات فى باكستان، بسبب حملة أطلقتها حول حق جميع الفتيات فى التعليم. ونقلت ملالا بعد الهجوم بأيام قليلة جوا إلى بريطانيا، حيث بقيت بالمستشفى لشهور لتتعافى وتخضع لبرامج إعادة تأهيل. وتعيش الفتاة حاليا مع والديها وشقيقيها فى برمنجهام وسط انجلترا جدير بالذكر أن الفتاة بين 259 مرشحا لجائزة نوبل للسلام هذا العام، ويعلن اسم الفائز بالجائزة يوم 11 أكتوبر الجارى أيضا. وقالت ملالا فى عيد ميلادها السادس عشر فى يوليو الماضى فى الأممالمتحدة :"فى التاسع من أكتوبر، أطلقوا النار على الجانب الأيسر من رأسى واعتقدوا أن الرصاص يمكن أن تخرسنى، ولكنهم فشلوا". كما قالت للجمعية العامة للشباب فى الأممالمتحدة :"المتطرفون يخشون الكتب وذهاب الفتيات والصبية إلى المدرسة، ولذلك يقتلون الأبرياء. إنهم يخشون التغيير والمساواة". وتعهدت ملالا فى الأممالمتحدة بمواصلة كفاحها من أجل تعليم الفتيات. وقالت "لا أريد أن أكون الفتاة التى أصيبت برصاص طالبان-أريد أن أكون الفتاة التى قاتلت من أجل حقوق الفتيات".