على خطى أستاذه ومدربه محمود الجوهرى، يبحث حسام حسن، عميد لاعبى العالم السابق، عن تحقيق مجد جديد يضاف لتاريخه الحافل بالإنجازات، عندما يقود منتخب الأردن هذا الأسبوع لمواجهتى الملحق الآسيوى الثقيلتين أمام أوزبكستان، وأمام حسام وشقيقه إبراهيم فرصة جيدة مع النشامى الذى يدق أبواب المونديال بقوة لأول مرة فى تاريخه، فهل يبتسم الحظ للتوأم؟ برغم الظروف الصعبة والغيابات قبل مواجهتى الملحق الآسيوى أمام منتخب أوزبكستان القوى، يومى الجمعة باستاد الملك عبدالله الثانى ذهابًا، ثم الثلاثاء إيابًا فى العاصمة الأوزبكية طشقند، فإن العميد حسام حسن قادر بإصراره وعشقه للتحدى على قيادة المنتخب الأردنى إلى تحقيق طموحاته، لاسيما أن مباراة الذهاب ستقام فى العاصمة عمان، وأثبتت الحقائق والأرقام ومن خلال مشاركة المنتخب الأردنى فى التصفيات المونديالية بأنه منتخب صعب المراس على أرضه وبين جماهيره، وهو قادر على تحقيق الفوز بدليل الانتصارات التى تحققت سابقا، وكان أبرزها الفوز على اليابان وأستراليا. أبرز «الغيابات» تتمثل باعتذار رائد النواطير وباسم فتحى عن الانضمام للنشامى وهى سابقة لم تحدث قبل ذلك، وأيضا ثائر البواب الذى رفض ناديه غاز ميتان الرومانى سفره للأردن، فيما تمثل عودة خليل بنى عطية الذى لم يشارك مع المنتخب بعهد حسام حسن بسبب الإصابة إضافة مهمة للنشامى، خصوصا أن اللاعب استعاد عافيته وبات يتمتع بجاهزية فنية وبدنية عالية، ونجح فى تسجيل أولى أهدافه فى الدورى السعودى فى مباراة جمعت فريقه الفيصلى مع التعاون، والأمر ينطبق على المحترفين الثلاثة بالدورى الكويتي، وسعيد مرجان الذى سجل أيضا أول أهدافه مع كاظمة، وأحمد هايل «العربى»، وعدى الصيفى «السالمية « الذى تماثل للشفاء من كسر بإصبع يده اليمنى وبات قادرا على المشاركة فى اللقاءين، وهو ما يعطى حسام حسن مؤشرا إيجابيا قبل المواجهتين. كما أسهمت عودة الحارس عامر شفيع واقترابه من الوصول لحالة مرتفعة من الجاهزية البدنية والفنية بعد أن كان خضع لعملية جراحية فى الغضروف أبعدته عن المشاركة فى لقاء النشامى أمام سوريا فى تصفيات كأس آسيا، فى رفع معنويات اللاعبين وتعزيز مدارك الثقة خصوصا أن شفيع يعتبر من أبرز حراس المرمى فى قارة آسيا، لما يتمتع به من خبرة دولية كبيرة. جدير بالذكر أن حسام حسن قاد المنتخب الأردنى منذ تسلمه القيادة خلفا للعراقى عدنان حمد لفوزين وديين على فلسطين 4-1، وليبيا 2-1، فيما تعادل أخيرا مع سوريا 1-1 بالمباراة التى جمعتهما فى طهران بتصفيات كأس آسيا.