هاني بدر الدين اعتبرت حملة تمرد لإسقاط حكم حماس في غزة أن "العمل الارهابي الذي قامت به حكومة الارهاب الحمساوية باقتحامها لمقر الجالية المصرية بغزة واعتقال مواطنين مصريين"، أنه "جريمة نكراء وعمل إرهابي يهدف إلى تدمير العلاقات الفلسطينية المصرية التاريخية على أيدي هؤلاء القتلة، بحسب وصف الحملة. وقالت الحملة إن ذلك دليلا واضحا على أن حماس بدأت بكتابه شهادة وفاتها، لأن شعبنا لم ولن يقبل بمثل هذه الأعمال التي تدمر العلاقات الفلسطينية العربية وتزيد من معاناة الشعب الفلسطيني الذي طالما حافظ على علاقاته المصيرية والتاريخية بينه وبين الشعب المصري الذي حارب واستبسل في الدفاع عن فلسطين جنبا إلى جنب مع منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقضيتنا. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم أن "تمرد تعتبر أن هؤلاء القتلة مصيرهم كمصير أسيادهم في الإخوان المتأسلمين في غالبية الدول العربية، والتى رفضهم شعوبها ونبذوهم نتيجة إنكارهم للغير وتصميمهم على تنفيذ مخططات لا تخدم أوطانهم". واعتبرت الحركة أيضا أن "هذا العمل يلحق ضررا فادحا بسمعة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة التى اعتبرها العرب دولا وشعوبا قضيتهم المركزية نتيجة احترام قيادتنا لنفسها وعدم التدخل في شئون الدول الاخرى". وعلى صعيد آخر، خرج علينا مفتى حماس يدعو لقتل متظاهري تمرد حيث دعا النائب عن حماس في خانيونس المدعو يونس الأسطل المتظاهرين المتوقع تمردهم على الظلم في غزة لتحضير أكفانهم معهم، وهنا نؤكد للاسطل ولكل هؤلاء المتأسلمين، أن شعبنا شعب حر ولا يخضع لكل هذه التفاهات التي تروجونها، فالاسلام دين حق وأنتم بالتأكيد على غير وجه حق، بحسب قول حركة تمرد. وذكرت حركة تمرد أن "شيخ الفتن يونس الاسطل يعيدنا إلي فتاوي الانقلاب الاسود والذي يريد به أن يزج بشعبنا في دوائر الكراهية والحقد بدلا من دعوة حكومته في غزة إلي احترام إرادة شعبنا في التظاهر السلمي الحر وحماية الجماهير يدعو شيخ الفتن إلي قتل أبناء شعبنا لأنهم يعارضون حكم حكومة نعمته الفاسدة وحركته الارهابية في غزة"، بحسب قول الحركة.