واشنطن ترسل مدمرة خامسة إلى شرق المتوسط

أ. ف. ب
أكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الخميس إن الولايات المتحدة سترسل مدمرة إلى قبالة السواحل السورية ما يرفع عدد السفن الحربية في شرق المتوسط إلى خمس.
وقال هذا المسؤول إن "السفينة يو إس إس ستاوت موجودة في المتوسط ومتوجهة شرقا". وأضاف إن هذه السفينة الحربية ستحل محل السفينة يو إس إس ماهان لكن السفينتين ستبحران معا مع ثلاث مدمرات اخرى لفترة غير محددة قبالة السواحل السورية.
وهناك اربع مدمرات اميركية في شرق المتوسط حاليا هي ماهان وراماج وباري وغرايفلي مستعدة لاطلاق صواريخ توماهوك ردا على هجوم كيميائي مفترض شنه النظام السوري، وذلك في حال اصدر الرئيس الاميركي امرا بذلك.
ولم يحدد المسؤول في وزارة الدفاع الذي رفض كشف هويته فترة بقاء المدمرة ماهان في المنطقة قبل ان تعود الى ميناء نورفولك على الساحل الشرقي الاميركي الذي ابحرت منه في نهاية كانون الاول/ديسمبر 2012.
وتتكتم البحرية الاميركية على عدد صواريخ توماهوك التي يحملها كل من هذه المدمرات.
وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل اكد الاربعاء ان الولايات المتحدة "مستعدة" لتوجيه ضربة الى سوريا، لكن باراك اوباما اعلن مساء الاربعاء انه لم يتخذ بعد قرارا في هذا الشان.
من جهة اخرى، اوضح المسؤول الاميركي في الدفاع ان حاملة الطائرات "يو اس اس نيميتز" والسفن المرافقة لها والتي حلت محلها الاثنين "يو اس اس ترومان" ستبقى في المنطقة تحت مسؤولية الاسطول الخامس الاميركي.
وقال المسؤول "طلب من (حاملة الطائرات) ان تبقى في مكانها في منطقة الخليج" لفترة لم يتم تحديدها.
واوضح مسؤول اخر ان بقاء نيميتز قبالة شرق المتوسط وسوريا "غير مرتبط حتى الان بخيارات محتملة في سوريا".