رويترز قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل اليوم الاحد إن وزارة الدفاع البنتاجون مستعدة للقيام بعمل عسكري في سوريا اذا قرر الرئيس باراك أوباما هذا. وقال هاجل خلال زيارة لماليزيا "طلب الرئيس أوباما من وزارة الدفاع اعداد خيارات لكل الاحتمالات. قمنا بهذا ونحن مستعدون لتنفيذ اي خيار اذا قرر استخدام احد هذه الخيارات." وبحث أوباما وكبار مستشاريه في مجالي الدفاع والأمن القومي الخيارات أمس السبت للرد على الاستخدام المزعوم لأسلحة كيماوية في سوريا وسط "علامات متزايدة" على أن الحكومة استخدمت الغاز السام ضد المدنيين. وتقول المعارضة السورية إن ما بين 500 واكثر من الف مدني قتلوا هذا الاسبوع في هجوم بالغاز شنته القوات الحكومية وأذكت لقطات فيديو لجثث الضحايا المطالب في الخارج برد قوي تقوده الولاياتالمتحدة بعد عامين ونصف العام من التحركات الدولية الضعيفة إزاء الصراع في سوريا. وسعت سوريا الى تفادي اللوم بقولها إن جنودها عثروا على أسلحة كيماوية في أنفاق تابعة لمقاتلي المعارضة. وأحجم هاجل عن تحديد الخيارات التي نوقشت وقال إن واشنطن مازالت تجمع تفاصيل عن الهجوم. وأضاف "إذا كنت تريد القيام بعمل ما أو عدم القيام به فيجب إجراء كل هذه التقييمات. كما قلت امس سيتم طرحها وأعتقد أن الرئيس قد أوضح الحقائق وما تمخض عن تقييماتنا للمعلومات والقانون والمسائل القانونية والدعم الدولي وعدد من العوامل التي تكون دائما مؤثرة حين تحلل اي دولة كيف سنتعامل مع تحد كبير." وأحجم أوباما عن التدخل في الحرب الأهلية السورية لكن تقارير عن وقوع هجمات كيماوية قرب دمشق وضعت ضغطا على البيت الأبيض لينفذ ما ورد في تصريح لأوباما منذ عام حين قال إن استخدام الأسلحة الكيماوية سيكون "خطا احمر" بالنسبة للولايات المتحدة. وتعيد الولاياتالمتحدة نشر قواتها البحرية في مياه البحر المتوسط لتمنح أوباما خيار القيام بعمل عسكري. وماليزيا هي المحطة الأولى في جولة يقوم بها هاجل بجنوب شرق اسيا يزور خلالها اندونيسيا وبروناي والفلبين.