رويترز صرح راشد الغنوشي، زعيم "حركة النهضة الإسلامية"، أن حزبه قبل مبدئيا بحل الحكومة التي يقودها؛ وذلك كمنطلق لبدء حوار مع المعارضة وكخطوة ستقود لانتخابات جديدة. كما نشر "الاتحاد العام التونسي للشغل" تأكيدا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بأن "حركة النهضة" وافقت على مبادرته للخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد. المعارضة التونسية تتمسك بحل الحكومة وترفض الحوار مع "حركة النهضة الإسلامية" قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية اليوم الخميس ان النهضة قبلت مبدئيا بحل الحكومة التي تقودها كمنطلق لحوار وطني مع المعارضة العلمانية في خطوة ستقود لانتخابات جديدة في البلاد التي تعاني من أسوأ أزمة سياسية منذ اغتيال معارض الشهر الماضي. وقال الغنوشي للصحفيين عقب اجتماع مع حسين العباسي الامين العام للاتحاد العام للشغل الذي يقود مفاوضات لحل الازمة "النهضة قبلت بمقترح الاتحاد كمنطلق لبدء حوار وطني". وتنص مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل على حل الحكومة التي تقودها حركة النهضة وتكوين حكومة كفاءات على ان يواصل المجلس التأسيسي المكلف بصياغة الدستور الجديد عمله في اطار مهلة زمنية قصيرة. وقال العباسي للصحفيين "الغنوشي أخبرني انه موافق على مبادرة الاتحاد لكنه طرح بعض الشروط والمقترحات التي سنعرضها على المعارضة قبل ان نعلم النهضة برد المعارضة". وأوردت صفحة الاتحاد الرسمية الالكترونية ان النهضة قبلت بمبادرة الاتحاد دون ان تعط مزيدا من التفاصيل.