أ ش أ أكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية أنه لايوجد أحد حاليا فى الخارج يتحدث عن أن ما حدث فى مصر هو انقلاب عسكري بل هناك اعترافات دولية بأنها مصر تعيش مرحلة انتقالية جديدة. وقال البرادعي فى مقابلة مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة الفضائية الليلة إن مصر تخطت مرحلة اعتراف الخارج بما حدث بها بأنه ليس هناك انقلابا عسكريا ولكنه إرادة شعبية والكل يتحدث عن المستقبل. واعتبر أن ما حدث يوم 30 يونية ليس ثورة جديدة ولكنه تصحيح لثورة 25 يناير ، مشيرا إلى أن هناك من يريد العودة بنا إلى الوراء ولن نسمح بذلك ، والثورة مازالت تواجه مشاكل. وأكد الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية المؤقت للعلاقات الدولية أن مصر فى مرحلة فارقة أم أن تنزلق إلى الهاوية وطريق خطير وأم أن تنجي ثمار ثورة 25 يناير من حرية وعدالة اجتماعية ودولة حقيقة مفهومها الواسع . وقال إن تصريحاته بشأن الافراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي تم تحريفها من مضونها وتم ترجمتها بالخطأ ، مؤكدا أنه لم يتحدث عن الافراج عن مرسي مقابل فض الاعتصامات. ونفي أن تكون الحكومة المصرية قد عرضت إطلاق سراح مرسي مقابل فض الاعتصامات ، بل هناك إصرار واتفاق على تطبيق القانون على الكل مهما كان، مؤكدا أن الافراج عن مرسي أو غيره أو استمرار احتجازهم متروك للقضاء ، والشعب المصري وليس مطروح مسألة الافراج مقابل شىء. وقال البرادعي إذا ارتكب نظام الأخوان جرائم حقيقية فنحن فى حاجة للقصاص ، مؤكدا أنه مع إجراء المصالحة مع قيادة الاخوان غير المتورطين فى جرائم حقيقية. وأكد أن التوافق الوطنى هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة، مشددا على ضرورة استمرار روح التسامح والمواطنة دون إقصاء لاحد طالما لم يتم إدانته بجرائم حقيقية.