بوابة الأهرام العربى قالت كاثرين أشتون الممثل الأعلي للسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي: إن شعب مصر العظيم يحتاج أن يتقدم إلى الأمام في سلام، مشددة على أنه ينبغي وقف جميع أعمال العنف في البلاد وتوحد جميع الفصائل السياسية حول هدف واحد وهو إيجاد السبيل إلى المستقبل وتحقيق المصالحة الوطنية. وأضافت آشتن في مؤتمر صحفي مع الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية: أن الاتحاد الأوروبي حظي بشرف مساعدة هذا البلد العظيم، ولقد طلب مني الحضور هنا من أجل تقديم المساعدة والحديث مع الفصائل المختلفة لمعرفة طريق للخروج من تلك الأزمة. وأوضحت، أنها التقت ممثلين من جميع الفصائل السياسية في مصر مثل حزب النور وحركة تمرد ووزير الخارجية المصري نبيل فهمي وممثلين عن حزب الحرية والعدالة ومع الرئيس المعزول محمد مرسي الليلة الماضية، مشيرة إلى أن هناك أناسا هنا سيواصلون بذل المجهود وستتواصل معهم وستأتي مرة أخرى لخدمة تلك القضية ودفع الأمور إلى المضي قدما. وأشارت إلى أن رسالتها للجميع كانت هي نفس الرسالة بأن هذا الشعب العظيم يحتاج إلى أن يتقدم إلى الأمام في سلام وأن أي عنف يجب أن يتوقف وتحتاج جميع الفصائل إلى أن تأتي وأن تتشاور مع بعضها البعض لإيجاد الطريق إلى المستقبل معا، فخارطة الطريق الشاملة هي الطريقة المثلى التي ستصلح. وأضافت، ستظل الحقيقة أن قادة ذلك البلد العظيم هم من يجب أن يتخذوا القرارات لوضعها على الطريق الصحيح.