امام مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة واصل عشرات الالاف من انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اعتصامهم حيث تناولوا طعام الافطار يوم الجمعة (12 يونيو). وبعضهم معتصم منذ بداية شهر رمضان (10 يوليو) والاخر منذ اواخر الشهر الماضي قبل عزل مرسي يوم (30 يونيو). واصبحت المنطقة المحيطة بمسجد رابعة قاعدة فعلية لجماعة الاخوان المسلمين الذين يعيش قادتها تحت تهديد الاعتقال بعدما امر النائب العام باعتقال عدد منهم الاسبوع الماضي. وبعد مرور أكثر من أسبوع على عزل الجيش لمرسي عقب موجة من المظاهرات المناوئة له تسعى جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها إلى حشد تأييد شعبي لإعادته إلى منصبه ولكنها تبدو حتى الآن قضية خاسرة.لكن الامر ليس كذلك بالنسبة للالاف الذين تجمعوا عند مسجد رابعة العدوية ويريدون عودة مرسي لسدة الحكم. وقال مؤيد لمرسي يدعى رأفت ابراهيم ان الشرعية تعني عودة مرسي لمنصبه مضيفا انه لا يمكن أن يحل برلمان منتخب او يعزل رئيس جاء عبر صناديق الاقتراع. وقالت وزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة انها تتفق مع دعوة المانيا الى الافراج عن مرسي بعدما تجنبت الاجابة على هذا السؤال منذ أن عزله الجيش الاسبوع قبل الماضي. ومرسي محتجز في مكان لم يكشف عنه منذ عزله.