رحبت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية باقتراح وزير الخارجية البحريني لعقد مؤتمر «لأصدقاء الشعب الايراني». وأكدت أنه في الوقت الذي تمرر الفاشية الدينية الحاكمة في ايران حرباً قاسية ضد أبناء الشعب الايراني وحرباً عدوانية ضد دول وشعوب المنطقة مثل العراق وسوريا ولبنان وفلسطين والبحرين واليمن وفان عقد هذا المؤتمر يمثل خطوة ضرورية للتصدي لهذا النظام ويصب في خانة السلام والصداقة والإخاء في المنطقة. ذلك النظام الذي يقود ويوجه بكل قواه أعمال القتل ضد أبناء الشعب السوري وبجانب الطاغية في سوريا ويزوده بالمال والسلاح وقد عرض للخطر السلام والهدوء في المنطقة خاصة في دول الجوار من خلال سعيه للحصول على القنبلة النووية. وكان الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني قد أكد في دعوة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط ضرورة عقد «مؤتمر لأصدقاء الشعب الايراني المظلوم». كما وفي سياق هذه الدعوة قال وكيل وزارة الخارجية البحرينية السفير حمد العامر «أعتقد أن الوقت قد حان للنظر لما يجري للشعب الإيراني من كبت للحريات واضطهاد من قبل النظام». وأشار العامر الى تدخلات نظام الملالي في دول المنطقة حيث أكد «هدف النظام التغطية على الأوضاع الكارثية في ايران وما يعانيه الشعب الايراني الصديق من أوضاع اقتصادية مأساوية ومتدهورة». وأضافت السيدة رجوي أن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية يدعمون بكل ما لديهم من امكانية مثل هذا المؤتمر كما لا شك أن المجموعات البرلمانية المختلفة والشخصيات البارزة من عموم العالم وأبرز حقوقيين دوليين ممن أيدوا طيلة الأعوام الماضية الشعب الايراني والمقاومة الايرانية ونضالهم من أجل اسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وتحقيق الديمقراطية يرحبون ويدعمون مثل هذا المؤتمر.