أعلنت جامعة الدول العربية عن ترحيبها بدعوة الرئيس محمد مرسى بعقد قمة عربية مصغرة بشأن سوريا، خاصة بعد تدهور الأوضاع وتفاقم الأزمة. وأكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة العربية في تصريح له اليوم (الأحد 16 يونيو/حزيران) أن الجامعة العربية ترحب بأي تجمع عربى أو لقاء اسلامي على هذا المستوى، خاصة وأن التحديات بالنسبة للعالم العربي كثيرة، مشيرا إلي أنه كلما كان هناك لقاء على مستوى القمة، كلما كان مفيدا. ولفت ابن حلي أن الجامعة العربية لم تتلق حتى الآن طلب مصر بشكل رسمي لعقد هذه القمة ، مؤكدا أن الجامعة العربية تنتظر الطلب ، وعند تبلغ مصر بشكل رسمي، ستتم بعض المشاورات بشأن ذلك. وأشار ابن حلي إلي موقف مصر من قطع العلاقات مع النظام السوري واغلاق السفارة السورية فى القاهرة وسحب القائم بالاعمال المصرى من دمشق، هو قرار عربي صدر عن مجلس الجامعة العربية العام الماضي، ولكن تنفيذه هو قرار سيادي الى كل دولة عضو بالجامعة، من منطلق سيادتها الحرة ومواقفها من الازمة السورية. و حول مطالب بعض الدول بفرض منطقة حظر طيران جوي على سوريا ، قال ابن حلي " نحن الان نتحدث عن الحوار وعن حل الازمة بالطرق السلمية ، وهو ما تدفع به الجامعة العربية نحو حل هذه الازمة ، ووقف شلال الدم بشكل عاجل وانقاذ سوريا ، كما نتحدث عن الحوار والحل السلمي. وأوضح أن هناك صعوبات يواجهها انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بشان سوريا ، لكن ما زالت المحاولات تبذل، حيث يجرى الامين العام للامم المتحدة اتصالات مع كل من امريكا وروسيا وبعض الاطراف الاخرى ، ومع الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية لاتمام عقد هذا المؤتمر الذى فتح حيزا صغيرا من الامل معربا عن أمله الا يتم اغلاق هذا الحيز من الأمل، مجددا على الموقف بأن الحل يجب أن يكون بالطرق السلمية.