قال فوك يرميتش رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إن عدد القتلى في سوريا نتيجة للحرب الاهلية المستمرة منذ أكثر من عامين لا يقل عن 80 ألفا بزيادة قدرها نحو 20 ألفا منذ بداية العام الحالي. من جانبه ذكر مندوب سورية لدى الأممالمتحدة إن "مشروع القرار العربي المقدم من قطر يسعى إلى تأجيج العنف في سورية، مضيفاٌ أن" المعارضة تم تغذيتها وتنميتها في قطر وهذا المشروع يعتبر سباحة ضد التيار في ظل التقارب الروسي – الأميركي." واعتبر الجعفري، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء 15 مايو/أيار، للتصويت على قرار يدين تصاعد أعمال العنف في سورية، أن أعطاء الإئتلاف السوري مقعد سورية يرمي إلى تقويض الدولة السورية وقطع الطريق أمام أي حل سلمي. وأشار الجعفري خلال كلمته إلى أن المشروع لم يذكر كلمة إرهاب أبدا، وأضاف بأن الائتلاف يهيمن عليه المتطرفون. من جانبه رأى مندوب إيران أن مشروع القانون يشكل سابقة خطيرة تعارض ميثاق الأممالمتحدة، كما أنه لم يأخذ في الاعتبار آراء أطراف إقليمية. وأشار إلى أن المشروع يظهر نهجا صداميا ولا يساعد على جمع الأطراف في حوار. وأضاف بأنه من المثير للسخرية أن المشروع لا يأتي على ذكر الغارات الإسرائيلية. وفي نفس السياق رأى مندوب فر نسا أن نص المشروع متوازن ويدين عنف الطرفين.