شدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة مساعدة السلطات في مالي على الخروج من الأزمة الحالية. وأكد فابوس للصحفيين قبيل مشاركته فى أعمال مؤتمر المانحين الدوليين لمالي الذى انطلقت أعماله اليوم فى العاصمة بروكسل على ضرورة التركيز على الجانب الأمني والمسار الديمقراطي وكذلك التنمية فى هذا البلد. ومن جانبها كانت المفوضية الأوروبية وهى الذراع التنفيذى للاتحاد الأوروبى قد تعهدت بتخصيص520 مليون يورو لصالح التنمية في مالى خلال العامين الجارى و المقبل. وفى الوقت الذى تسعى فيه كل من فرنسا والمفوضية الأوروبية اللتين تنظمان المؤتمر، إلى حث المجتمع الدولي على ضخ أموال إضافية لتعزيز الاستقرار والأمن وإطلاق الاقتصاد في هذا البلد ، تأمل السلطات المالية الحصول على حوالي ملياري يورو خلال هذا المؤتمر، ما يمثل حوالي 45 $ من مجموع احتياجاتها. وكانت فرنسا قد أعلنت في وقت سابق عن عزمها المساهمة بمبلغ 280 مليون يورو لصالح مالي ، فيما أطلق الاتحاد الأوروبي بعثة تدريب وتأهيل لصالح قوات الشرطة الماليةلمساعدتها على رفع كفاءاتها من أجل التصدي للخطر الإرهابي الماثل في هذا البلد، والذي يهدد وسط وغرب القارة الأفريقية