أسدل الستار على التظاهرة الفنية لجمهورية وكانتون جنيف، وهى الدورة الثامنة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقى بجنيف، وإختصاره "فيفوج FIFOG" فى الفترة من من 12 إلى 21 أبريل/نيسان الماضى وفى مدن فيرسوا، ولوزان، ولا شو دو فون وفى مدن مجاورة للحدود السويسرية فى فرنسا، وبعدما حقق نجاحا لافتا فى نسبة حضور الجمهور. وعلق المدير الفنى للمهرجان الطاهر حوشى للموقع السويسرى الإلكترونى"سويسكوم بلوين" قائلا عن هذه الدورة "لدينا خط مشترك وهو المقاومة عن طريق الفكاهة والموسيقى". الطاهر حوشى المدير الفنى للمهرجان مع ضيفين من السينمائيين وفاز فى قسم الأفلام الروائية الطويلة بجائزة فيفوج الذهبية الفيلم التونسى"الأستاذ LE PROFESSEUR" للمخرج محمود بن محمود، وهو فيلم سياسى تم إخراجه ببراعة من خلال قصة إنسانية. وفاز بجائزة فيفوج الفضية الفيلم المغربى "نهار وليلة UNE JOURNEE ET UNE NUIT " للمخرج نوفل برواى، وهو فيلم مثير للمشاعر عن النساء ويحمل نظرة هامة على المجتمع. وتنويه خاص للفيلم المصرى"عشمASHAM " للمخرجة ماجى م.مرجان دعما لها كأول عمل سينمائى بتكلفة لا تذكر، والبطولة جماعية للكثير من الوجوه الشابة والممثلين الكبار، حيث شارك في التمثيل بالفيلم المخرج محمد خان. وفى قسم الأفلام الوثائقية فاز بجائزة فيفوج الذهبية فيلم "الشاى أو الكهرباء LE THE OU L'ELECTRICITE " للمخرج جيروم لومير. وفاز بجائزة فيفوج الفضية " الورود السوداء LES ROSES NOIRES "للمخرجة إيلين ميلانو. وتنويه خاص لفيلم "فى الليل يرقصن LA NUIT ELLES DANSENT" للمخرجين إيزابيل لافينى وستيفان تيبو. وفى قسم الأفلام القصيرة فاز بجائزة فيفوج الذهبية "لماذا أنا POURQUOI MOI? "للمخرج أمين شيبوب. وفاز بجائزة فيفوج الفضية فيلم "أحذية العيد LES SOULIERS DE L'AID " للمخرج أنيس الأسود. وتنويه خاص لفيلم "تحت العلم SOUS LE DRAPEAU " للمخرج إسماعيل منصف. وبالإضافة لذلك منح أيضا المهرجان 3 جوائز تنويه خاص، للفيلم الوثائقى "تنغير فى القدسTinghir à Jerusalem" للمخرج كمال هشكار، والفيلمين الروائيين "تنورة ماكسى Tannoura Maxi " للمخرج جو أبو عيد و"أرض مجهولة Unknown Land "للمخرج مانويل ديه كوكو. ومنحت الجائزة المدرسية من مدرستى "سيماز" فى سويسرا و"الفضية" فى أغادير لفيلمين قصيرين مناصفة هما "البيانو Le Piano" للمخرج ليفلون ميناسيان و""لماذا أنا POURQUOI MOI ?"للمخرج أمين شيبوب. هذه المرة كان هناك تركيز على لبنان..وبالفعل بدأت مواضوعات الحرب على السينما اللبنانية تفرض نفسها خلال السنوات العشرين الماضية، بجانب موضوعات أخرى تناقش إهتمامات الشباب.. ومنها أفلام "تاكسى البلد Taxi Ballad" و"مرسيدس Marcedes" و"تنورة ماكسى Tannoura Maxi". كما إهتم المهرجان بالجزائر ومصر وإيران والمغرب وتونس واليمن. ورعت هذه الدورة الأديبة الفرنسية إدموند شارل- رو رئيسة أكاديمية جانجور.