نفى مصدر مصري مطلع ما نشر حول قيام السلطات الاسرائيلية - عند إصدارها تصاريح زيارة للفلسطينيين الذاهبين للضفة الغربية عبر الجسر البري الواقع بين الأردن والضفة الغربية - بإصدار التصريح مسجل به في خانة الولادة "قطاع غزةوسيناء" والذي كان من قبل يسجل "قطاع غزة"فقط. و اكد المصدر انه لا توجد إى معلومات رسمية لدى مصر حول هذا الأمر مشيرا إلى عدم منطقيته نظرا لان سيناء ارض مصرية تخضع للسيادة المصرية. كما نفى المصدر ما نشره احد المواقع الإلكترونية عن فتح إسرائيل أبواب الهجرة لأقباط مصر بسبب الضغوط التى تمر بها مصر . ذكر المصدر انه من الغريب نشر مثل هذا الخبر رغم أن المعروف أن القوانين الإسرائيلية لا تقبل الهجرة إلا لليهود مضيفا ان هناك فرقا بين السماح بالهجرة و بين السماح للسياح الأقباط بزيارة اسرائيل .. مشيرا الى ان الكنيسة المصرية نفت وجود غطاء دينى لهذه الزيارات مؤكدا أن هذه الزيارات حالات فردية ليست فى اطار الهجرة .. و قد سبق ان تم من قبل سفر لفوج من اقباط مصر الى اسرائيل فى 2006. وكان الدكتور منصور الصمويئلى المحامى من أصل مصرى ورئيس المكتب القانونى والمخصص فى تقديم ملفات الهجرة واللجوء بإسرائيل بشكل قانونى قد كشف عن فتح باب التقدم للحصول على الإقامة فى إسرائيل بشكل رسمى.مضيفا "، أن باب اللجوء مفتوح بشكل رسمى للأقباط المهاجرين لإسرائيل، وقد وصل حتى الآن أكثر من 237 عائلة قبطية لتل أبيب لتقديم أوراقهم باللجوء من خلال محاضر وأوراق رسمية تثبت أوضعهم بأنهم تعرضوا للاضطهاد داخل مصر. وأكد الصموئيلى، أن باب الهجرة لإسرائيل لأول مرة يفتح للأقباط المصريين بعد زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الأسبوع الماضى وصدر القرار بعد مغادرته إسرائيل بأربعة أيام.