جددت حركة المقاومة الشعبية في الذكري السنوية التاسعة لاستشهاد شيخ المجاهدين، الشيخ أحمد ياسين، العهد والبيعة مع الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة. وقال بيان للحركة, بمثل هذا اليوم فقدت أمة العرب والإسلام رجلاً لا مثيل له في زمن الذل والانكسار.. رجلاً أعاد للجهاد معناه.. رجلاً عذب الأعداء بمحياه ومماته. اليوم ونحن أمام الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد الشيخ الرباني الإمام، أحمد الياسين مؤسس حركة حماس، نؤكد بأن صورة الشيخ المقعد الذي هز العالم بفكره وجهاده ستبقى خالدة بوجدان كل فلسطيني وعربي ومسلم مدى الدهر. وإننا في حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وإذ نحيي هذه الذكرى مع باقي أبناء شعبنا المرابط نجدد العهد والبيعة مع الله والرسول السير على ذات الدرب التي سلكها شيخنا المجاهد بكل حكمة وصلابة مهما واجهنا من مصاعب وأهوال, فشيخنا المقعد قد هزم الصهاينة وهو على كرسيه بتأسيسه لجيل من الاستشهاديين والمجاهدين لا ينتهي إلا بتحقيق النصر المبين مؤمنين بعلمه وفكره الذي أضحى منهاجاً يقتدي به كل حر مطالب بحقه السليب. اليوم يا شيخنا يا من وصفت جناحنا العسكري بالعمل الخالص لوجه الله نقول لك نحن على نهجك باقون بالقرآن متسلحون وبطريق ذات الشوكة سائرون, فإما نصر أو شهادة وما سواهما باطل وفلسطين إسلامية من النهر للبحر لا تسترد إلا بنهج القرآن والسنة والأقصى لا يطهر إلا بالقلوب الطاهرة والأيدي المتوضئة, الجنة لك شيخنا المجاهد أحمد ياسين ولمرافقيك ولشهدائنا الأكرمين، وعهداً أن نبقى الأوفياء لدمائك، وأن نستمر امتداداً لإرادتك التي لا تقهر وعزمك الذي لايلين.