د ب أ - غادر الرئيس الأمريكي باراك أوباما واشنطن مساء الثلاثاء في طريقه إلى إسرائيل والضفة الغربية والأردن، في أول جولة خارجية له في ولايته الرئاسية الثانية. وذكرت ذلك هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم "الأربعاء"، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي غادر من قاعدة أندروز الجوية بواشنطن. وقد وصف مسئولون أمريكيون زيارة أوباما بأنها سعي للتعزيز العلاقات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي شابها بعض التوتر خلال الولاية الاولى لأوباما. وسيناقش أوباما مع نتنياهو ملفات عديدة منها الملف السوري والبرنامج النووي الإيراني. وقد استكمل مطار بن جوريون الإسرائيلي الاستعدادات لمراسم استقبال الرئيس الأمريكي ظهر اليوم "الأربعاء"، -من المقرر أن يحضر هذه المراسم حوالي 1000 شخص من الشخصيات العامة والمسئولين وغيرهم من المدعويين، بالاضافة الى مندوبي العديد من وسائل الاعلام الاسرائيلية والدولية. وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد وصل إلى إسرائيل مساء أمس تمهيدا لزيارة الرئيس أوباما لاسرائيل. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الأمريكي زيارته لإسرائيل بتفقد نظام اعتراض الصواريخ المعروف باسم "القبة الحديدية" والذي طورته إسرائيل بتمويل مشترك مع الولاياتالمتحدة. وحاول مسؤولو البيت الأبيض التقليل من التوقعات لأي انفراجة خلال مباحثاته مع المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين. وينظر إلى الزيارة على أنها محاولة لتحسين العلاقات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،والتي شهدت بعض الخلافات خلال ولاية أوباما الأولى. كما يهدف أوباما أيضا إلى التعبير عن دعمه للسلطة الفلسطينية باعتبارها "القيادة الشرعية" للفلسطينيين. وتظاهر نحو 100 فلسطيني في مدينة رام الله بالضفة الغربية أمس الثلاثاء احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة. ومنعت قوات مكافحة الشغب الفلسطينية المتظاهرين من الوصول إلى المقر الرئاسي ، حيث كانوا يأملون في تسليم رسالة للرئيس محمود عباس بأنه يجب عليه ألا يستقبل أوباما. وقال ناشطون إنهم يخططون لتنظيم مزيد من المظاهرات حتى موعد زيارة أوباما لرام الله الخميس وبيت لحم الجمعة.