اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس ان باريس ولندن ستطلبان تقديم موعد الاجتماع المقبل للاتحاد الاوروبي حول حظر الاسلحة على سوريا، وفي حال عدم التوصل الى اجماع، ستقرران تزويد المعارضين السوريين باسلحة بصفة فردية. وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اعلن الثلاثاء ان بلاده يمكن ان تتجاهل الحظر الذي يفرضه الاتحاد الاوروبي وتقوم بتزويد المعارضين السوريين بالاسلحة اذا كان ذلك يمكن ان يساعد في اسقاط الرئيس بشار الاسد. وفي مقابل هذا اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء تزويد المعارضة بالسلاح أمرا غير مشروعٍ بموجب القانون الدولي الذي لا يسمح بامداد الجهات غير الحكومية بالاسلحة . ودعا خلال مؤتمر صحافي في لندن مع نظيره البريطاني وليام هيغ المعارضة السورية الى تعيين مفاوضيين للتحدث مع النظام السوري مشيرا إلى مذكرة الاممالمتحدة الصادرة في جنيف العام الماضي والتي دعت كل الفصائل السورية إلى الانضمام إلى المحادثات. وقال ان المعارضة لم تقبل المذكرة بعد كأساس للمفاوضات ولم تشكل فريقا بعد والنظام قال انه شكل لجنة للمفاوضات . من جانبه اقر هيغ بوجود خلافات كثيرة مع موسكو وجدد رغبته بان يتخذ مجلس الامن الدولي قرارات ضد الرئيس السوري بشار الاسد .