ذكرت تقارير سعودية اليوم الخميس أن شابا سعوديا لقي حتفه في سورية أثناء مشاركته مع هيئة الإغاثة السعودية في تقديم مساعدات للشعب السوري عبر الحدود التركية. ونقلت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية عن عبد الله فالح السبيعي قوله إن شقيقه محمد /27 عاما/ سافر قبل نحو شهرً دون أن يخبرهم بوجهة سفره وأنه اتصل بهم بعد ذلك وأخبرهم بأنه موجود على الحدود السورية التركية مع فريق هيئة الإغاثة السعودية ، لافتاً إلى أنه "أكد أن مهمته لن تستغرق أكثر من عشرين يوماً وأنه سيعود خلال الأسبوع الجاري". وأضاف أن الأسرة تلقت أمس اتصالاً من شخص من سورية لا يعرفونه أخبرهم بأن شقيقه قتل داخل الأراضي السورية دون أن يفصح لهم عن مزيد من المعلومات ، موضحاً أن ما أكد لهم وفاته هو تناقل صورٍ له وهو ميت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكان مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حذر مؤخرا من قيام علماء الدين في المملكة من دعوة الشباب السعودي إلى الجهاد في سورية ، مؤكدا أن دعم السوريين" بالمال قد يكون أفضل". وقال الشيخ: "أنا لا أؤيد خروجهم للجهاد مهما كان"، عازيا ذلك إلى أنهم سيذهبون إلى "أماكن غير معروفة ولا يعلمون تحت أي لواء ينخرطون وقد يوقعهم ذلك في أشياء غير مناسبة ويكونون هدفا سهلا لأعدائهم". ولفت إلى أن "الدعاء للسوريين ومساعدتهم بالمال قد يكون أفضل لهم وهو ما يلزمهم" ، مشترطا أن"يكون دعمهم بالطرق النظامية".