أكد اللواء وائل المعداوى، وزير الطيران المدني، أنه لا يمكن معرفة أو تحديد أسباب حادث سقوط البالون الطائر الذى وقع فى الأقصر، إلا بعد الانتهاء من التحقيقات، لمعرفة ما إذا كان السبب لعيب صيانة أو بفعل فاعل أو نتيجة تسرب الغاز من البالون. وأشار المعداوي إلى أن المنطاد كان مرخصا بشكل قانوني، وأن الصيانة كانت تتم عليه بشكل منتظم، وتم التفتيش عليها خلال أيام 13 و14 و15 من الشهر الحالي، وقد اجتازت تمامًا كل التفتيش الذي نفذته لجنة من سلطة الطيران المدني التابعة للوزارة، وقال إن الوزارة دائمًا تقوم بالتفتيش على الشركات التي تعمل في هذا المجال، حيث لدينا في مصر 10 شركات تعمل في هذا المجال بالأقصر والغردقة بالبحر الأحمر. وأوضح أنه حدث حريق في البالون أثناء هبوطه على ارتفاع قريب من الأرض مما أدى إلي مصرع السياح. وأضاف وزير الطيران المدني، أن البالون لابد من توفر بعض الأشياء فيه للتحليق أولها شهادة كفاءة للبالون نفسه يتم إصدارها من سلطة الطيران المدني، وشهادة صلاحية للشركة المالكة للبالون ورخصة طيران للطيار الذي يتولى التحليق، وقال إنه لا تهاون في أي من هذه المطالب التي لابد من توفرها والتفتيش عليها باستمرار حرصا على حياة الركاب والسياح. وأشار المعداوي، إلى أن أقصى حمولة للبالون في مصر هي 20 راكبًا، والطيار رقم 21، وهو ما كان في هذا البالون الذي سقط بالأقصر، وقال إن لجنة الحوادث بالوزارة سوف تبدأ عملها فورا للوقوف على أسباب الحادث وملابسات اشتعال النيران في البالون، وتحليل وسائل التأمين المتبعة داخل البالون ومدى كيفية استخدامها في ذلك الحادث لتجنب تكرار مثل ذلك مرة ثانية في الفترات المقبلة. وكان الحادث قد وقع فى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الثلاثاء، للبالون الطائر، وذلك بعد أن اشتعلت به النيران فى المرحلة الأخيرة من هبوطه مما أدى إلى وفاة 19 راكبا من جنسيات مختلفة واصابة راكبين بالإضافة إلى طيار البالون الذى قفز منه.