أثنى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم السبت على عمل الجيش التشادي المشارك فى العملية العسكرية الجارية فى مالى "فى المرحلة الأخيرة". وقال اولاند فى تصريحات صحفية أن المعارك فى أقصى شمال مالى "صعبة للغاية".. مشيرا إلى أن القوات الفرنسية تشارك فيها بشكل مباشر. وأضاف أن المعارك تجرى حاليا فى منطقة "أدرار ايفوجاس" حيث نعتقد انه يختفى فيها عدد كبير من عناصر الجماعات الارهابية. وأوضح أن القوات التشادية شنت أمس الجمعة هجوما عنيفا تسبب فى خسائر فادحة.. مثنيا على عمل الجنود التشاديين الذى "يدل على التضامن الافريقى تجاه مالي ". وتوقع الرئيس الفرنسي استمرار القتال فى المرحلة الأخيرة من العملية حيث تتجمع حاليا على الأرجح وفى منطقة "أدرارايفوجاس " عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وبشأن الرهائن الفرنسيين السبع الذين اختطفوا "الثلاثاء" الماضى بالكاميرون.. قال أولاند انه لديه معلومات إضافية ولكنه لن يعلنها. ومن ناحية أخرى..أكد الرئيس الفرنسي الاحتفاظ بهدف الوصول إلى تحقيق التوازن المالي فى عام 2017 أى فى نهاية فترة ولايته على الرغم من التوقعات الاقتصادية القاتمة التى أعلنتها أمس المفوضية الأوروبية. وأضاف أن الأرقام الصادرة عن المفوضية الأوروبية تأخذ في الاعتبارالتباطؤ الذي حدث في جميع أنحاء أوروبا وأيضا الركود المستمر خلال العام الجارى. كما أشارالرئيس الفرنسي إلى التزامه بتخفيض معدلات البطالة فى البلاد بحلول نهاية العام الجارى..مضيفا أنه أعطى توجيهاته للحكومة لتعبئة كافة الوسائل من أجل تحقيق هذا الهدف.