أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، أن الحكومة تواصل جهودها لضمان الإفراج عن المواطنين الفرنسيين السبعة؛ المختطفين في منطقة الساحل الإفريقي. وبحسب بيان للإليزيه، اليوم الأحد، استقبل أولاند، اليوم الأحد، أسر الرهائن الفرنسيين المختطفين، وأكد لهم "العمل المستمر من جانب الحكومة، لضمان الإفراج عن ذويهم وعودتهم إلى فرنسا".
وشدد الرئيس الفرنسي، خلال اللقاء، على أن باريس تعمل بعزم ومسؤولية ولم تتجاهل أي مسار في هذا الصدد، وذلك في محاولة لطمأنة أسر الرهائن، الذين تضاعف قلقهم بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي، والذي بدأ في الحادي عشر من الشهر الجاري.
كان وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، قد أكد في وقت سابق من اليوم، أن باريس ليس لديها جديد بشأن الرهائن الفرنسيين بمنطقة الساحل، مضيفًا "نحن نبذل كافة الجهود لتحرير الرهائن، ومحتجزو الرهائن يجب أن يعلموا أنه إذا ما هددوا بقتلهم، فإنهم سيواجهون مخاطر كبرى"، وذلك في إشارة إلى التهديدات، التي أعلنها الخاطفون في عدة مناسبات بقتل الرهائن الفرنسيين، في حال التدخل العسكري الفرنسي في مالي، والذي بدأ بالفعل في الحادي عشر من الشهر الجاري.
وأكد فابيوس، أن عائلات الضحايا يعون تمامًا الوضع، مثنيًا على شعورهم بالمسؤولية.