لا يختلف أحد علي أن شعبية الفنان الإماراتي حسين الجسمي في مصر تضاهي جماهيرية نجوم مصر الكبار، ويشعر الكثيرون بأن صوته قريب من الجميع، لذلك فإن حضوره إلي مصر للمشاركة في المؤتمر الصحفي الخاص ببرنامج «إكس فاكتور» الذي سينطلق قريبا علي عدد من الفضائيات العربية، صاحبه ترحيب كبير من جانب الجماهير المصرية، «مجلة الأهرام العربي» التقت الجسمي الذي تحدث عن تجربته الجديدة في برامج اكتشاف المواهب وعلاقته بالمطربة إليسا وفنان العرب محمد عبده وأمور أخري نعرفها في السطور التالية: كيف تري مشاركتك في لجنة تحكيم برنامج «إكس فاكتور»؟ أشعر بسعادة وتفاؤل من نجاح البرنامج وتقبله عند الجمهور العربي، خصوصا أنه سيعرض في قنوات خليجية وعربية لها جمهورها في الشارع العربي. هل وجودك كفنان خليجي في البرنامج له أسباب تسويقية؟ الموضوع ليس مرتبطا بالتسويق فقط، ولكنه مرتبط أيضا بجماهيرية ونجومية أعضاء لجنة التحكيم وأعتقد بأن الأسماء المختارة قائمة علي دراسة دقيقة من قبل القائمين علي البرنامج وأنا شعرت منذ البداية أن إدارة البرنامج تحاول بكل جهد تقديم أداء متميز ومختلف، ولقيت اهتماما كبيرا منهم وسط حفاوة وترحيب كبيرين. المعتاد في برامج اكتشاف المواهب أن تحدث خلافات بين لجنة التحكيم، خصوصا إذا كانت تضم نجوما يتنافسون في مجال واحد وهو الغناء.. ما رؤيتك لهذا الكلام؟ أحيانا نسمع خلافات ومشاكل وهمية بين أعضاء تحكيم برامج اكتشاف المواهب وكثيرا لا تكون حقيقية وبالنسبة لبرنامجنا فنحن نعيش أجواء صداقة ومحبة. بصراحة هناك من يري أن إليسا ستكون أكثر حرصا علي إظهار نجوميتها.. هل تري هذا صحيحا؟ البرنامج يعد أول لقاء يجمعني بإليسا وفي الحقيقة لم أكن أتوقعها بهذه الطيبة والمرح، فهي صاحبة أسلوب جميل ومتميز وجذابة جدا تأخذك بطبيعها إلى عالم الرومانسية بمجرد الحديث معها، وأيضا الفنان وائل كافوري فهو صديق عزيز وأيضا المطربة الجميلة كارول سماحة. هناك من يراهن علي أن شعبيتك الكبيرة في مصر ستجعلك الأكثر اهتماما عند المشاهد المصري؟ أحاول جاهدا الحفاظ على هذه الشعبية التي أحظى بها في مصر«أم الدنيا» وأي فنان يري أن محبة الجمهور له تعد كنزا كبيرا لابد من الحفاظ عليها وأتمني أن أكون عند حسن ظن الناس بي. هل نعتبر برامج اكتشاف المواهب هي البديل السحري للمطربين بعد تدهور صناعة الإنتاج الغنائي؟ برامج اكتشاف المواهب أصبحت لغة التواصل مع الجمهور العربي، خصوصا في ظل تدهور صناعة الكاسيت وغياب المهرجانات وتردي الأوضاع السياسية في المنطقة ومثل تلك البرامج تعطي الأمل في استمرار صناعة الغناء. هناك من يري أن الأجور الكبيرة التي يحصل عليها نجوم الغناء هي السبب الأساسي لمشاركتهم في برامج اكتشاف المواهب؟ من الطبيعي أن يحصل أي إنسان علي أجر مقابل عمل يقوم به والفنان دائما يختار ما يناسبه وتكون له حساباته الخاصة، وأنا لا يمكن أن أشارك في برنامج ضعيف أو حفل غير منظم لمجرد الحصول علي أجر كبير، فهذا الأمر يجعلني غير راض عن نفسي. فنان العرب محمد عبده وافقك علي تلبية طلبك ومشاركتك في إحدى فقرات البرنامج .. ماذا يمثل ذلك لك؟ فنان العرب محمد عبده إحدى القامات الغنائية الكبيرة في الوطن العربي، وأنا اتصلت به للمشاركة في إحدى فقرات البرنامج، حيث إن كل فنان يأتي بنجم غنائي يشارك معه ويقول رأيه في المواهب، وجاء اختياري لفنان العرب الأول وعندما طلبت منه المشاركة لم يتردد. وهل كنت تتوقع موافقته بسهولة؟ بصراحة اندهشت من أخلاق محمد عبده الجميلة، ولكن هذه هى حال الفنانين الكبار لا يترددون لحظة في دعم الغير. بعيدا عن البرنامج ماذا عن خطواتك الفنية المقبلة؟ انتهيت من تسجيل ألبوم غنائي بعنوان «صغار كبار» وسيتضمن الألبوم أغنية للصغار وأخرى للكبار وهي مجموعة من الأعمال أفكر أن أطرحها في الفترة القريبة، ربما أراها فترة انتعاش فني جميلة، خصوصا أنني سأشارك في جلسات قناة «وناسة» وأنا مهتم للغاية بالمشاركة في هذه الجلسات لما تحمله من أناقة وأصالة في تقديم الأغاني الطربية الأصيلة سواء الخليجية أو العربية وسأقدم مجموعة من الأغاني في الجلسات من ضمنها أعمال لبنانية وخليجية ومصرية ومنها أغنية للفنانة القديرة صباح. كثر الحديث عن مشاركتك في أعمال تمثيلية مصرية.. هل هذا حقيقي؟ تلقيت عروضا كثيرة ولكنني لم أجد نفسي فيها وعموما أنا أركز حاليا في مجال الغناء ولدي أحلام عديدة أتمني تحقيقها في مجال الغناء.