تكشف مجلة الأهرام العربى فى عددها الصادر السبت فضيحة سياسية مدوية عن مزاعم تل أبيب بأن دولة عربية شاركت إسرائيل فى الغارة على سوريا، حيث يوجد هناك سيناريو تخيلى نقلته بعض من وسائل الإعلام العالمية أخيرا بعد الضربة العسكرية الأخيرة التى وجهتها تل أبيب إلى دمشق، وهى الضربة التى أشارت بعض من الصحف الإسرائيلية صراحة وجود تعاون عربى مع تل أبيب من أجل القيام بها. كما نقلت الصحف الإسرائيلية جميعها عن صحيفة التايمز البريطانية على سبيل المثال أن ما جرى ليلة الثلاثين من شهر يناير لم يقتصر على هدف واحد فقط سعت إسرائيل إلى ضربه، ولكن امتد ليشمل عددا من الأهداف العسكرية الأخرى فى قلب سوريا، خصوصا أن المعلومات التى وردت إلى تل أبيب أشارت إلى نية السوريين نقل الأسلحة الكيماوية والأسلحة غير التقليدية التى يحتفظون بها من بلادهم إلى حزب الله، خاصة فى ظل الاضطرابات التى تعم سوريا والأوضاع المضطربة أو الخطيرة بها . وفى العدد المزيد من التفاصيل منها : -اعتراف رئيس الموساد بأن الأردن ولبنان والعراق ودول الخليج لها مصلحة استراتيجية مع إسرائيل. -مناورات عربية إسرائيلية مشتركة سبقت غارة يناير بأيام. -الغارة رسالة إلى روسيا.. واختبار لمسرح الحرب المرتقبة. -السلاح الكيماوى السورى كلمة السرمن التقاء الفرقاء .. العرب والإسرائيليين.