شارك الآلاف فى مظاهرة بعاصمة بنجلاديش اليوم الأربعاء للمطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام على زعيم حزب إسلامي صدر حكم بسجنه مدى الحياه لارتكابه جرائم حرب خلال حرب التحرير عام 1971 وفى نفس الوقت اشتبك الإسلاميون مع الشرطة. وكان قد صدر حكم بسجن عبد القادر مولى مساعد الأمين العام للجماعة الإسلامية مدى الحياة أمس الثلاثاء لتورطه فى أعمال إبادة جماعية و اغتصاب خلال الحرب التي دامت تسعة أشهر. وقال نصر الدين أحمد باششو المخرج الذي شارك في الحرب ضد باكستان " هذا الحكم خفيف للغاية بالنسبة لمولى إذ أنه فى ضوء فداحة جرمه يجب الحكم بإعدامه ونحن نريد أن يستأنف المدعى العام الحكم لضمان حصوله على عقوبة الإعدام ". ويطالب المتظاهرون بإعدام المتواطئين مع القوات الباكستانية خلال الحرب التى أودت بحياة ما يقرب من ثلاث ملايين مدنى واغتصاب 200 ألف سيدة و إحراق عدد كبير من المنازل. ويواجه معظم قادة الجماعة الإسلامية التى عارضت الاستقلال وأثنان من قادة الحزب القومى فى بنجلاديش اتهامات بالقتل والإحراق العمد والاغتصاب والنهب. وقد رفضت الجماعة الاسلامية الحكم أيضا قائلة إن له دوافع سياسية ودعت للإضراب فى أنحاء البلاد اليوم. وأدى الإضراب لاندلاع اشتباكات متفرقة بين الإسلاميين والشرطة حيث قام المضربون بحرق الإطارات و السيارات و تفجير قنابل محلية الصنع.