أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، أن تركيا تعد من أحجار الزاوية بالنسبة لأمن المنطقة شأنها شأن مصر والسعودية.وأوضح باراك، أن علاقات تل أبيب مع أنقرة كانت جيدة للغاية في الماضي، إلا أنها تدهورت بعد حادثة سفينة "مرمرة الزرقاء". جاء ذلك في معرض رده على سؤال خلال مشاركته بندوة في إطار مؤتمر ميونخ الدولي ال49 للأمن، في ألمانيا، حيث أعرب الوزير الإسرائيلي، عن رغبته في إزالة الخلافات في وجهات النظر، بين تركيا وإسرائيل في المستقبل، وتجنب التوترات التي لا داعي لها، مع أنقرة. وحول الشأن السوري، رأى باراك أن نهاية عهد الرئيس السوري بشار الأسد، باتت قربية، وأن سقوط نظام الأسد سيشكل ضربة كبيرة لإيران وحزب الله اللبناني، رافضًا الإجابة عن أسئلة بشأن الأنباء التي أفادت بقصف إسرائيل منشأة في سوريا، أول أمس. ولفت باراك إلى ضرورة "منع تحول إيران إلى قوة نووية"، واتهمها بدعم الإرهاب، في اليمن والصومال وفي المنطقة عموما، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط يشهد مشاكل كثيرة، وأثنى على التدخل العسكري الفرنسي ضد مجوعات مسلحة في شمال مالي. يشار إلى أن العلاقات بين تركيا واسرائيل شهدت تراجعا كبيرا إثر اعتداء القوات الإسرائيلية على سفينة "مرمرة الزرقاء" في المياه الدولية، وهي متوجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، في