قالت الأممالمتحدة: إن منظمات المساعدات التي تعمل في اليمن طلبت من المانحين الدوليين اليوم الثلاثاء تقديم 716 مليون دولار لتمويل مساعدات إنسانية عاجلة للدولة التي يعاني فيها نحو مليون طفل دون الخامسة من سوء تغذية حاد. وذكر تقرير جديد للامم المتحدة أن 10.5 مليون يمني من تعداد السكان البالغ 24 مليون نسمة لا يحصلون على امدادات كافية من الغذاء وأن 13 مليونا لا يحصلون على مياه نقية ولا يتوفر لهم الصرف الصحي الأساسي. والفقر من العوامل التي كانت سببا في الانتفاضة التي أجبرت الرئيس علي عبد الله صالح على التنحي عن السلطة العام الماضي، وبينما يتركز معظم الاهتمام الدولي على الحرب الأهلية في سوريا فإن الحكومة الحالية مازالت تكافح خطر العنف من تنظيم القاعدة ومشاعر الانفصال في جنوب اليمن. وقال تروند ينسن رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في اليمن: إنه وضع بالغ الضعف والناس يعانون ونريد التأكد من ان المجتمع الدولي يدرك هذا. وأضاف: أكثر من نصف السكان في اليمن يحتاجون لشكل ما... من اشكال المساعدات الانسانية. وقدمت مجموعة أصدقاء اليمن التي تضم الدول المجاورة الغنية والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن تعهدات بتوفير مبلغ 7.9 مليار دولار في سبتمبر ايلول لمواجهة الازمة الانسانية وعجز الميزانية وتحديث البنية الأساسية.