كد رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي محمد يوسف المقريف أن هناك إجماعا على أن الدستور الجديد ينبغي أن يعبر عن ضمير جميع الليبيين بكافة مكوناتهم وأطيافهم وأن يعبر عن تطلعاتهم وأشواقهم وأن يحوز رضاهم وموافقتهم وأن يحقق مصالحهم جميعا. وأشار المقريف في كلمة له أمام ملتقى الاستحقاق الدستوري لأمازيغ ليبيا الذي بدأ أعماله صباح اليوم السبت بطرابلس إلى بعض الملاحظات الخاصة بمطلب الأمازيغ بأن ينص دستور ليبيا القادم على اعتبار اللغة الأمازيغية لغة رسمية . وأكد رئيس المؤتمر الوطني العام أن "هناك إجماعا بيننا على أن أعزاءنا الأمازيغ ضربوا كغيرهم من أحرار وحرائر ليبيا أروع الأمثلة على التمسك بالوحدة الوطنية وتقديم المهج والأرواح من أجل الحفاظ على الوطن والدفاع عن عقيدته وأكد المقريف أن استمرار هذه الشعوب في التخاطب بلغاتها الأصلية لم يشكل تحديا للغة العربية أو يقلل من شأنها. وقال المقريف في ختام كلمته إنه يتطلع إلى أن يوفق واضعو الدستور الجديد في التعامل مع هذه المسألة "بكل اقتدار وبكل عدل وإنصاف".