يعول القطريون على نجمهم خلفان إبراهيم ويعتبرون أنه إذا ظهر نجم السد والمنتخب بمستواه المعروف فإن قطر ستنافس بقوة على لقب "خليجي 21" في البحرين. النجم الذي حقق لقب أفضل لاعب في آسيا 2006 وساهم بفوز المنتخب الأوليمبي ذهبية الألعاب الآسيوية في الدوحة 2011، استعاد مستواه وتألق بشكل كبير في الموسم الماضي، حيث قاد المنتخب القطري الى اجتياز الادوار الاولى من تصفيات كأس العالم 2014 والوصول إلى الدور الرابع الحاسم، كما قاد السد الموسم قبل الماضي إلى انجاز تاريخي بالفوز بدوري أبطال آسيا، المركز الثالث في بطولة العالم للأندية باليابان. سجل خلفان ابراهيم الهدف الأول ل"العنابي" في مرمى "الأبيض" الإماراتي من ركلة جزاء في الدقيقة العاشرة، لكن النتيجة انتهت لمصلحة الأخير 3-1، فزاد الحمل عليه لإنقاذ الفريق وتجنيبه الخروج من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي، حيث سيلعب غدا الثلاثاء مع عمان، على أن يلتقي البحرين في الجولة الثالثة الجمعة المقبل. ويحق للقطريين ان يعلقوا آمالهم على تألق خلفان، فهو ليس صانع العاب فقط، بل يجيد التسجيل ايضا إذ يحتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين في الدوري القطري هذا الموسم برصيد 8 أهداف. وخلفان إبراهيم من مواليد 18 شباط/فبراير 1988، وقد بدأ مشواره في النادي العربي قبل ان ينتقل الى السد، ووالده هو اللاعب السابق إبراهيم خلفان الذي كان من ألمع نجوم الكرة القطرية في الثمانينيات. ويؤكد خلفان إبراهيم في تصريحات لوكالة "فرانس برس" على ان بطولة الخليج "تختلف عن كل البطولات وان لها خصوصية لدول المنطقة ولا تخضع مبارياتها لاي مقاييس فنية وهو الامر الذي يجعل التكهنات باللقب صعبة".ويضاف "البعض يرى أن المنتخب لم يظهر بشكل مقنع في المباريات الاخيرة، ولكن نحن كلاعبين نسعى لتغيير الصورة ما سيشكل دفعة معنوية للفريق في متابعة مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل". واعتبر أن "نظام المجموعات الذي تم اعتماده منذ "خليجي 17" في الدوحة زاد من قوة البطولة وعنصر الإثاره فيها، إلا أن بعض التدريبات المعروفة بين بعض الدول قد لا تكون حاضره في بعض البطولات". وعن المنتخب الذي يرشحه للقب قال "البطولة صعبة على الجميع ولا يمكن التكهن بأي نتيجة".