بمناسبة اليوم العالمى لحملة مكافحة الإيدز والتى تحمل شعار "الإتحاد فى مواجهة الإيدز من أجل أجيال خالية من الإصابات الجديدة" اعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من85% من المتعايشين مع فيروس الإيدز يحتاجون للمعالجة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية لإنقاذ أرواحهم " ومن ناحيته أكد د.علاء الدين العلوان المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية أنه إذا لم يوضع حد لأزمة المعالجة فى الإقليم وبدون الإرتقاء بخدمات اختبار فيروس الإيدز والتوعية به،وبغيرها من التدخلات الوقائية سيبقى إقليم شرق المتوسط بعيداً عن القضاء نهائياًعلى الإيدز ويرجع د.علوان الإنخفاض الشديد فى هذه النسبة إلى عزوف الغالبية العظمى من السكان المعترضين على غجراء اختبار الإيدز وعلى وجه الخصوص عدم إجراء الإختبار وغياب التوعية بين الأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بفيروس الإيدز وهم متعاطى المخدرات بالحقن والرجال ذوى العلاقات الجنسية مع الرجال وعلامات الجنس ويؤكد د.علوان على أهمية اختبار الإيدز والمشورة التى تتبعه قائلاً إن الأمر يبدأ بإختبار فيروس الإيدز فخدمات اختبارات فيروس الإيدز والتوعية به بمثابة البوابة الرئيسية والحتمية للوقاية من الفيروس ومعالجة مرضاه وتقديم الرعاية لهم ويبلغ عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز فى العالم 342مليون شخص وتركز الحملة على القضاء نهائياً للإيدز وعلى الوفيات المرتبطة به وناشد د.علوان قوى المجتمع المدنى لإتحاد وذلك لإتاحة خدمات اختبار فيروس الإيدز والمشورة وتحسين هذه الخدمات ،كما ناشد الأفراد لإجراء اختبار فيروس الإيدز مؤكداً أن الأمر يبدأ باختبار الإيدز لأن المعرفة الأفضل تؤدى لحياة أفضل.