محمد فاروق هندى عماد أنور - وسط معاناة كبيرة، ما بين غياب للمسابقة المحلية وأزمات مالية، وألتراس غاضب، نجح الأهلى فى تخطى الصعاب والتتويج باللقب السابع لدورى أبطال إفريقيا لكرة القدم من أنياب الترجى التونسى فى عقر داره باستاد رادس، عادت الأميرة السمراء لأحضان الفارس الأحمر الذى يستعد لشد الرحال إلى اليابان من جديد لخوض منافسات كأس العالم للأندية للمرة الرابعة فى تاريخه. شهد مشوار البطولة محطات مهمة كانت كلمة السر فى طريق الأهلى نحو اللقب، ولعل المحطة الأخيرة من البطولة كانت هى الأهم بالطبع، وكان السيد حمدى بطلها بامتياز، ففى لقاء الذهاب باستاد برج العرب، أحرز حمدى هدف التعادل المهم للأهلى والذى هز ثقة لاعبى الترجى ووجه أذهان فريقه إلى ذكريات نهائى رادس 2006 أمام الصفاقسي، وفى لقاء الإياب كان كلمة السر ونقطة التحول فى اللقاء بعد مرور رائع من المدافع العملاق توفيق الهيشرى من الجبهة اليسرى، وبتمريرة حريرية إلى محمد ناجى جدو، أحرز منها هدفا قلب موازين اللقاء، قبل أن يحرز وليد سليمان الهدف الثانى الذى قضى على آمال أبناء باب سويقة تماما. أبو تريكة ينقذ الفريق فى دور ال 16 ولعل مواجهة دور ال 16 من البطولة أمام الملعب المالى كانت هى الأخطر فى مشوار الفريق خلال تلك النسخة، فكان المارد الأحمر قاب قوسين من وداع البطولة مبكرا بعد الخسارة بهدف نظيف خارج ملعبه، وتقدم الملعب المالى فى لقاء الإياب باستاد القاهرة بهدف انتهى به الشوط الأول، وأصبح الفريق فى حاجة إلى 3 أهداف فى الشوط الثاني، وهنا ظهر الساحر أبو تريكة ليحرز ثلاثة أهداف متتالية، منها اثنان فى آخر 10 دقائق لينجو بالفريق إلى دور المجموعات. جدو بطل قبل النهائى فيما كان جدو، إحدى أوراق الأهلى الرابحة طوال البطولة، بطلا لمواجهتى الدور قبل النهائى أمام صن شاين النيجيري، حيث أحرز هدفين بلقاء الذهاب الذى انتهى بالتعادل 3-3 بنيجيريا، كما كان صاحب هدف لقاء الإياب الوحيد. هدية تشيلسى فيما شهدت آخر جولات دورى المجموعات تحولا جيدا فى مسار الفريق، بفضل فريق تشيلسى الغانى الذى تغلب على مازيمبى الكونغولى فى مفاجأة كبيرة ليحول مسار الفريق من مواجهة الترجى فى الدور قبل النهائى إلى صن شاين النيجيري، وهو ما ساعد الفريق على التدرج فى مواجهاته، وهو ما عبر عنه نبيل معلول المدير الفنى للترجى بأنه كان يفضل مواجهة الأهلى فى الدور قبل النهائى نظرا لخبرة الأحمر فى المواجهات الختامية. وإذا كان نبيل معلول هو بطل لقاء الذهاب باستاد برج العرب من الناحية التكتيكية فإن حسام البدرى المدير الفنى للأهلى قاد مبارة الإياب ببراعة كبيرة ليحقق الفوز الأول على الترجى فى تونس فى تاريخ لقاءات الفريقين، كما يعد هذا الفوز هو الإفريقى الأول لحسام البدرى مع الأهلى خارج مصر، وهى المرة الثانية التى يحرز فيها الأهلى اللقب بنفس الملعب “ستاد رادس" بعدما أحرزه فى المرة الأولى على حساب الصفاقسى عام 2006، كما تأهل الفارس الأحمر للمرة الرابعة فى كأس العالم للأندية التى تقام باليابان خلال الفترة من 6 16 ديسمبر. فى كأس العالم للأندية الأهلى يسافر مبكرا ويواجه الفائز من بطل اليابان وأوكلاند سيتى تنطلق منافسات كأس العالم للأندية يوم 6 ديسمبر المقبل بمواجهة بطل اليابان وأوكلاند سيتى بطل نيوزلندا، ويلتقى الفائز منهما مع الأهلى فى 9 ديسمبر. وتبدو مواجهة الأهلى مع بطل اليابان هى المحتملة فى ظل تواضع مستوى أوكلاند سيتي. من المعروف أن بطل اليابان لم يتحدد بعد، حيث تنحصر المنافسة بين فريقى سانفريس هيروشيما، وفيجالتا سينداى قبل أسبوعين فقط من نهاية البطولة. وإذا ما نجح الأهلى فى تخطى عقبة بطل اليابان ستكون أمامه عقبة كبيرة فى الدور قبل النهائى وهى فريق كورينثيانز البرازيلي، وعلى الجانب الآخر ينتظر تشيلسى الإنجليزى بطل أوروبا الفائز من مونتيرى المكسيكى بطل أمريكا الشمالية، وأولسان هيونداى الكورى الجنوبى بطل آسيا ، الذى تغلب أخيرا على الأهلى السعودى بثلاثية نظيفة فى نهائى دورى أبطال آسيا. وقد قرر النادى الأهلى السفر مبكرا إلى اليابان من أجل التأقلم على الساعة البيولوجية، حسبما أكد هادى خشبة مدير قطاع الكرة بالنادى. بدأت ب «الخطيب» وانتهت ب «السيد حمدى وجدو» نجوم منحوا الأهلى 7 ألقاب إفريقية ثلاثون عاما مرت على تتويج الأهلى للمرة الأولى على عرش أندية القارة السمراء، حيث توج بطلا للأندية أبطال الدورى عام 1982، سبع بطولات قارية هى حصاد المارد الأحمر خلال تلك الفترة، البطولات السبع شهدت تألق عدد من نجوم الفريق الأحمر الذين أسهموا فى تغيير مسار الفريق نحو التتويج، بدأت ب«الخطيب» فى غانا وأنهاها “ السيد حمدي وجدو" فى رادس. 2008 إذا كان الثلاثي محمد أبوتريكة والسيد حمدي ومحمد ناجي جدو هم نجوم نسخة 2012، فقبل ذلك بأربعة أعوام، أي فى عام 2008 نجح الأهلى فى انتزاع اللقب من أنياب فريق القطن بطل الكاميرون فى 16 نوفمبر، وكان أمادو فلافيو هو كلمة السر فى فوز الأهلى باللقب، ليس بإحرازه أحد أهداف فريقه فى ذهاب الدور النهائى للبطولة، بل إن “القاطرة الأنجولية"، نجح فى هز شباك فرق أنيمبا بطل تنزانيا بهدف صعد بالفريق الأحمر إلى الدور النهائى. تألق أيضا الصقر أحمد حسن، ومحمد أبو تريكة، والزئبقى محمد بركات وكان للثنائى الأخير دور بارز فى دور المجموعات، بأربعة أهداف فى مرمى ديناموز ذهابا وإيابا، كان نصيب أبو تريكة منها هدفا، وثلاثة من نصيب الزئبقى، رجحت كفة الأهلى فى هذا الدور. 2006 قبل ذلك بعامين، وفى 11 نوفمبر عام 2006 توج الأهلى باللقب الذى لا ينسى، فهو الذى شهد الهدف المعجزة للساحر أبو تريكة نجم الفريق الأحمر بلا منازع، والذى كان هدفه فى مرمى الصفاقسى بطل تونس كفيلا بأن يمثل أبو تريكة عقدة للفرق التونسية، فبعد أن اطمأن الفريق التونسى وشعر لاعبوه باقتراب التتويج، خصوصا بعد انتزاعهم تعادلا ثمينا من الأهلى فى القاهرة، جاءت مباراة العودة والتى كان التعادل عنوانها حتى انتهاء الوقت الأصلى للمباراة، وما إن استعدت الجماهير التونسية للاحتفال بالكأس، انشقت الأرض عن الساحر، ليضع كرة صاروخية، لم يجد أمامها لاعبو الصفاقسى إلا أن يضعوا أيديهم على رءوسهم من فرط المفاجأة. 2005 أما فى عام 2005، كان الزئبقى بركات كلمة السر فى فوز الأهلى باللقب، ليس بمشاركته أبو تريكة وأسامة حسنى فى الثلاثية التى وضعت الفريق الأحمر على عرش البطولة فى المباراة النهائية أمام النجم الساحلى بطل تونس يوم 2 نوفمبر، بل بأدائه الرائع ولمساته السحرية فى أغلب مباريات فريقه، خصوصا أنه أحرز ثلاثة أهداف فى مرمى الزمالك فى الدور قبل النهائى، أحدها فى لقاء الذهاب، واثنان منها فى لقاء العودة كانت كفيلة بإقصاء الأبيض من البطولة. 2001 السابع عشر من نوفمبر عام 2001 يوم لا ينسى فى ذاكرة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الحالى بالأهلى ونجم نحوم الفريق الأحمر فى ذلك الوقت، حيث أحرز هدفا رائعا من تسديدة صاروخية فى مرمى الترجى فى إياب الدور قبل النهائى، كان كفيلا لعبور الأهلى إلى النهائى، بعد أن تعادل الأهلى والترجى سلبيا بالقاهرة ليقضى على آمال أبناء “باب سويقة". ولم يكتف عبد الحفيظ بذلك، بل أحرز هدف فريقه الوحيد فى ذهاب الدور النهائى فى مرمى صن داونز وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، وفى مباراة العودة، قضى خالد بيبو على آمال بطل جنوب إفريقيا، وأحرز ثلاثية جعلته كلمة السر فى تتويج الفريق الأحمر باللقب. 1987 قبل ذلك بأربعة عشر عاما، توج الأهلى باللقب الثانى له فى البطولة القارية، وكان أيمن شوقى هو كلمة السر فى فوز المارد الأحمر باللقب، حيث أحرز هدف الفوز لفريقه فى مرمى الهلال السودانى فى إياب الدور النهائى، وتكفل مدافع الفريق السودانى بإحراز الهدف الثانى فى المباراة التى انتهت بهدفين نظيفين للأهلى، وكانت مباراة الذهاب فى الدور نفسه انتهت بالتعادل السلبى للفريقين. 1982 أما نجم الجماهير محمود الخطيب “بيبو" كان كلمة السر ونجم نجوم الفريق الأحمر فى مشواره نحو التتويج بأول ألقاب الأهلى فى البطولة الإفريقية عام 1982. تألق بيبو وأحرز هدفين فى مرمى آشانتى كوتوكو بطل غانا، فى المباراة التى أقيمت على استاد القاهرة فى ذهاب الدور النهائى، ولايزال أحد الهدفين محفورا فى ذاكرة جاهير الأهلى، حيث جاء من تسديدة صاروخية لبيبو، وأخذت الكرة مسارها معلقة فى الهواء، حتى سكنت مباشرة فى شباك حارس كوتوكو الذى عجز عن اللحاق بها، وفى مباراة العودة التى انتهت بالتعادل 1/1 أحرز بيبو هدف الأهلى الوحيد ليتوج الفريق الأحمر باللقب. 2008 إذا كان الثلاثي محمد أبوتريكة والسيد حمدي ومحمد ناجي جدو هم نجوم نسخة 2012، فقبل ذلك بأربعة أعوام، أي فى عام 2008 نجح الأهلى فى انتزاع اللقب من أنياب فريق القطن بطل الكاميرون فى 16 نوفمبر، وكان أمادو فلافيو هو كلمة السر فى فوز الأهلى باللقب، ليس بإحرازه أحد أهداف فريقه فى ذهاب الدور النهائى للبطولة، بل إن “القاطرة الأنجولية"، نجح فى هز شباك فرق أنيمبا بطل تنزانيا بهدف صعد بالفريق الأحمر إلى الدور النهائى. تألق أيضا الصقر أحمد حسن، ومحمد أبو تريكة، والزئبقى محمد بركات وكان للثنائى الأخير دور بارز فى دور المجموعات، بأربعة أهداف فى مرمى ديناموز ذهابا وإيابا، كان نصيب أبو تريكة منها هدفا، وثلاثة من نصيب الزئبقى، رجحت كفة الأهلى فى هذا الدور. 2006 قبل ذلك بعامين، وفى 11 نوفمبر عام 2006 توج الأهلى باللقب الذى لا ينسى، فهو الذى شهد الهدف المعجزة للساحر أبو تريكة نجم الفريق الأحمر بلا منازع، والذى كان هدفه فى مرمى الصفاقسى بطل تونس كفيلا بأن يمثل أبو تريكة عقدة للفرق التونسية، فبعد أن اطمأن الفريق التونسى وشعر لاعبوه باقتراب التتويج، خصوصا بعد انتزاعهم تعادلا ثمينا من الأهلى فى القاهرة، جاءت مباراة العودة والتى كان التعادل عنوانها حتى انتهاء الوقت الأصلى للمباراة، وما إن استعدت الجماهير التونسية للاحتفال بالكأس، انشقت الأرض عن الساحر، ليضع كرة صاروخية، لم يجد أمامها لاعبو الصفاقسى إلا أن يضعوا أيديهم على رءوسهم من فرط المفاجأة. 2005 أما فى عام 2005، كان الزئبقى بركات كلمة السر فى فوز الأهلى باللقب، ليس بمشاركته أبو تريكة وأسامة حسنى فى الثلاثية التى وضعت الفريق الأحمر على عرش البطولة فى المباراة النهائية أمام النجم الساحلى بطل تونس يوم 2 نوفمبر، بل بأدائه الرائع ولمساته السحرية فى أغلب مباريات فريقه، خصوصا أنه أحرز ثلاثة أهداف فى مرمى الزمالك فى الدور قبل النهائى، أحدها فى لقاء الذهاب، واثنان منها فى لقاء العودة كانت كفيلة بإقصاء الأبيض من البطولة. 2001 السابع عشر من نوفمبر عام 2001 يوم لا ينسى فى ذاكرة سيد عبد الحفيظ مدير الكرة الحالى بالأهلى ونجم نحوم الفريق الأحمر فى ذلك الوقت، حيث أحرز هدفا رائعا من تسديدة صاروخية فى مرمى الترجى فى إياب الدور قبل النهائى، كان كفيلا لعبور الأهلى إلى النهائى، بعد أن تعادل الأهلى والترجى سلبيا بالقاهرة ليقضى على آمال أبناء “باب سويقة". ولم يكتف عبد الحفيظ بذلك، بل أحرز هدف فريقه الوحيد فى ذهاب الدور النهائى فى مرمى صن داونز وانتهى اللقاء بالتعادل 1/1، وفى مباراة العودة، قضى خالد بيبو على آمال بطل جنوب إفريقيا، وأحرز ثلاثية جعلته كلمة السر فى تتويج الفريق الأحمر باللقب. 1987 قبل ذلك بأربعة عشر عاما، توج الأهلى باللقب الثانى له فى البطولة القارية، وكان أيمن شوقى هو كلمة السر فى فوز المارد الأحمر باللقب، حيث أحرز هدف الفوز لفريقه فى مرمى الهلال السودانى فى إياب الدور النهائى، وتكفل مدافع الفريق السودانى بإحراز الهدف الثانى فى المباراة التى انتهت بهدفين نظيفين للأهلى، وكانت مباراة الذهاب فى الدور نفسه انتهت بالتعادل السلبى للفريقين. 1982 أما نجم الجماهير محمود الخطيب “بيبو" كان كلمة السر ونجم نجوم الفريق الأحمر فى مشواره نحو التتويج بأول ألقاب الأهلى فى البطولة الإفريقية عام 1982. تألق بيبو وأحرز هدفين فى مرمى آشانتى كوتوكو بطل غانا، فى المباراة التى أقيمت على استاد القاهرة فى ذهاب الدور النهائى، ولايزال أحد الهدفين محفورا فى ذاكرة جاهير الأهلى، حيث جاء من تسديدة صاروخية لبيبو، وأخذت الكرة مسارها معلقة فى الهواء، حتى سكنت مباشرة فى شباك حارس كوتوكو الذى عجز عن اللحاق بها، وفى مباراة العودة التى انتهت بالتعادل 1/1 أحرز بيبو هدف الأهلى الوحيد ليتوج الفريق الأحمر باللقب.