طالب السفير حسين عوني قارصلي أوغلو سفير تركيا لدى ألمانيا، بكشف كامل عن ملابسات سلسلة جرائم قتل ارتكبها نازيون جدد خلال السنوات الماضية. وقال قارصلي أوغلو اليوم الأربعاء خلال اجتماع لمكتب مكافحة الجريمة الاتحادي في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا إن الجرائم التي ارتكبتها خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة سببت صدمة نفسية وتشكك لدى الأتراك في ألمانيا. وذكر السفير التركي أن ثقة الأتراك في سلطات الأمن بألمانيا اهتزت، مضيفا أن كثيرين منهم لم يعدوا يشعرون بالأمن في ألمانيا. وطالب قارصلي أوغلو بمكافحة حاسمة للتطرف اليميني في ألمانيا ، داعيا إلى تطوير لغة جديدة توحد المجتمع ولا تفصله عن بعضه. تجدر الإشارة إلى أن أعضاء خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة ارتكبوا سلسلة من جرائم القتل خلال الفترة من عام 2000 حتى عام 2007 ، شملت تسعة رجال أعمال من الأتراك. ويناقش خبراء الأمن خلال اجتماع مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي مكافحة اليمين المتطرف وتعلم الدروس المستفادة من واقعة خلية "إن إس يو".