نصر زعلوك - أكد السفير عادل حسن الألفي قنصل مصر العام في جدة اليوم الأحد، أن تجاوزات بعض المقيمين والشركات السياحة الناقلة للمعتمرين في مصر، وراء نشوء ظاهرة افتراش المعتمرين والزوار أمام القنصلية المصرية في جدة والتي بدأت تتكرر بعد انتهاء موسم الحج عاما بعد عام. وأوضح االقنصل المصرى أن المفترشين "كسروا" تأشيرات السفر المحددة لهم، وتخطوا مدة الإقامة في المملكة، مرجحا أن بعض المخالفين وشركات السياحة يتعمدون إخفاء جوازات السفر، بهدف تحميل القنصلية أعباء تسفيرهم إلى مصر. مشيرا الى إن القنصلية المصرية وبالتعاون مع السلطات السعودية تبذل محاولات مكثفة لاستعادة الجوازات التي أخفتها شركات السياحة المصرية والمخالفين. وقال الألفي إن "معدومي الضمير" من ملاك شركات السياحة في مصر يقنعون بعض البسطاء وغير القادرين على توفير نفقات الحج بالسفر للمشاعر المقدسة بتأشيرة عمرة أو زيارة تجارية ومن ثم المكوث إلى موسم الحج لأداء الفريضة. وأشار إلى أن القنصلية ساهمت حتى أمس في تسفير أكثر من 300 مخالف ومخالفة ممن يحملون وثائق تثبت هويتهم، وفق نظام البصمة. وتسعى القنصلية بالتعاون مع السلطات السعودية، لاستخراج وثائق سفر ل"500" من المفترشين ممن لا يحملون جوازات سفر. وكان المئات من المتخلفين عن السفر قد افترشوا الطرق المحيطة بالقنصلية بعد انتهاء موسم الحج وادائهم مناسك الحج بغرض الترحيل الى بلادهم على نفقة القنصلية.