دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القوى الوطنية الفلسطينية، وعموم شرائح الشعب ونخبه ومناضليه، للمشاركة بالاعتصام أمام معتقل "عوفر" في رام الله التابع لجيش الاحتلال، وذلك تزامناً مع محاكمة القائد الوطني؛ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق إبراهيم أبو حجلة، الذي أعادت قوات الاحتلال اعتقاله بعد "صفقة شاليط"، أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أمس دعوة شاملة للاعتصام. وصرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "بإن الاحتلال الصهيوني لا يتوقف أمام المطالب العادلة، وأمام المبادئ الدولية، فهو مجمع مصالح عنصري، ومجتمع "مَنْ يمتلك القوة"، وعليه؛ لا تتغير مواقفه وتداعياته إلا بالمواقف الوطنية والجماهيرية الحاسمة، نحو الإجماع الوطني "في العودة وتقرير المصير والاستقلال، بإنهاء الاحتلال عن كامل الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وبما يتطلب هذا الأمر من نهوض وطني جامع وموحد يؤثر في موازين القوى. وأضاف المصدر "إن عنصرية "إسرائيل" وإرهابها المنظم، آن له أن ينتهي كآخر معاقل الأبارتهيد في العالم، نتوجه هنا بالتحية والإكبار للأسيرات والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال ومواجهة الجلاد العنصري بالصدور العارية ... التحية لأبطال معركة "الأمعاء الخاوية"، التحية لأسرى "نفحة" الذين يواجهون عمليات الاقتحام والاعتداء اليومي، التحية للبطل سامر طارق العيساوي، وللبطل أيمن الشراونة في معركة الجوع، وقد دخل العيساوي في هذه المعركة يومه 96 والشراونة 128 يوماً.