وافق هشام زعزوع وزير السياحة على قيام هيئة تنشيط السياحة بتنظيم مسابقة سياحية فى مجلة الشباب تهدف لرفع الوعى لدى قراء المجلة ومكافأة الفائزين برحلة لأحد المقاصد السياحية وتكون المسابقة من خلال سؤال أعدته هيئة تنشيط السياحة يتم طرحه فى آخر الموضوع السياحى المتخصص الذى تحرره المجلة والذى يبرز مقومات مصر السياحية. ويأتي ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة السياحة لنشر الوعى السياحى والتعريف بأهمية السياحة فى الاقتصاد المصرى وتنمية المجتمع فقد. وعلى جانب آخر وافق وزير السياحة على قيام هيئة التنشيط بالتعاون مع جامعة الإسكندرية بتنظيم مسابقة سياحية فى صورة أبحاث سياحية تتناول موضوعات مختصرة عن المجالات السياحية المختلفة وذلك بهدف التعرف على أهم المقاصد السياحية المصرية وغرس روح الانتماء وتنشيط السياحة الداخلية حيث يتم مكافأة مقدمى الأبحاث الفائزة برحلة لأحد المدن السياحية المصرية. كما وافق وزير السياحة على تنظيم زيارات لمناطق سياحية لعدد 30 فرد من أعضاء الأجهزة الرسمية التى يتصل عملها بالسائحين حيث تمثل هذه الزيارات خبرات عملية لتحقيق مستوى أفضل لأسلوب التعامل مع السائحين مما يكون له بالغ الأثر فى المردود الإيجابى على سمعة مصر السياحية. وقد أكد زعزوع أن مثل هذه المسابقات والزيارات للمناطق السياحية هى بمثابة تدريب عن كيفية التعامل مع السائحين كما أنها توضح مقومات السياحة الداخلية التى تتمتع بها مصر وتشجيعها. على صعيد متصل، وافق وزير السياحة على المساهمة فى "البطولة الدولية الرابعة لجمال الخيول العربية الأصيلة" والتى يشارك فيها أجمل الخيول العربية للحصول على لقب ملكة جمال الخيل وذلك خلال الفترة من 15إلى 19 نوفمبر الجارى، من منطلق حرص وزارة السياحة على رعاية المهرجانات المتميزة بهدف الترويج لنمط سياحة المهرجانات فى مصر وتتمثل أهمية هذه البطولة فى أنها أحد المهرجانات الهامة المؤثرة فى جذب مزيد من الحركة السياحية من السوق العربية حيث أنه من المقرر أن يشارك فيها العديد من الدول العربية مثل السعودية وقطر الكويت والإمارات العربية المتحدة إضافة إلى الشخصيات البارزة من أمراء وفنانين ذوى الشهرة فى مجال تربية الخيول العربية. وفى هذا الشأن فقد أكد وزير السياحة على أهمية السياحة العربية للمقصد المصرى حيث تعد ركيزة أساسية للسياحة المصرية مشيرا إلى حرص وزارة السياحة على تقديم المنتج السياحى الذى يفضله السائح العربى ومنه هذه المهرجانات التى تجذب إليها شريحة متميزة من الأشقاء العرب.