حذر الباجي قائد السبسي رئيس الوزراء السابق وزعيم حزب نداء تونس العلماني اليوم الجمعة من ان البلاد قد تسقط في حالة من الفوضى والعنف السياسي لن تخرج منه بسهولة في ظل حكم الاسلاميين بعد مقتل ناشط سياسي من الحزب اثر اشتباكات بين اسلاميين وعلمانيين أمس. وتقود حركة النهضة الاسلامية الحكومة بعد فوزها في انتخابات جرت العام الماضي. ومنذ وصولها للحكم زاد التوتر بين الاسلاميين والعلمانيين الذين يقولون ان قيم الحداثة اصبحت مهددة ،وأن الحكومة تحاول بث مناخ من الخوف عبر تساهلها مع المتشددين الاسلاميين. وكان قد قتل امس الخميس لطفي نقض منسق حركة نداء تونس في مدينة تطاوين اثر اشتباكات عنيفة بالعصي والمولوتوف بين اسلاميين مقربين من حركة النهضة وعلمانيين مناهضين لها. وقال السبسي في مؤتمر صحفي "ما حصل هو اول عملية اغتيال سياسي في البلاد بعدالثورة،متهما السبسي حركة النهضة بدعم عملية الاغتيال .