قالت الشرطة الكينية اليوم الأحد إن ثلاثة أطفال كانوا يحضرون مدرسة الأحد في كنيسة بالعاصمة الكينية نيروبي اصيبوا عندما ألقيت قنبلة يدوية على الكنيسة. وعانت كينيا من سلسلة هجمات بقنابل منذ أرسلت قوات الى الصومال في اكتوبر تشرين الاول الماضي لملاحقة متمردي حركة الشباب الإسلامية الذين أنحت عليهم باللائمة في خطف أفراد من قوات الأمن وسائحين غربيين. وقال تشارلز أوينو نائب المتحدث باسم الشرطة لرويترز "وقع هجوم على كنيسة سان بوليكارب في جوجا رود. ألقى ناس قنبلة يدوية على مدرسة الأحد وأصيب ثلاثة أطفال." وقالت قناة سيتيزن التلفزونية المحلية إن طفلا توفي متأثرا بجروحه في وقت لاحق. وقال اوينو "نشتبه أن هذا الانفجار ربما نفذه متعاطفون مع حركة الشباب... ألقت الشرطة الكينية القبض على عدد من المشتبه بهم فيما يتصل بالقنابل اليدوية." وشن ملثمون هجمات متزامنة بالبنادق والقنابل اليدوية على كنيستين في بلدة جاريسا بشمال البلاد في يوليو تموز مما أسفر عن سقوط 17 قتيلا على الأقل. وشنت القوات الكينية يوم الخميس هجوما مفاجئا تحت لواء قوات الاتحاد الإفريقي على ميناء كيسمايو بجنوب الصومال آخر معاقل حركة الشباب مما دفع مقاتلي الشباب الى الفرار من المدينة.