“لن أجلس على كرسى المذيعة خلال الوقت الراهن".. هذا الرد القاطع جاء على لسان الفنانة اللبنانية كارول سماحة لتنفى به الشائعات التى تناولت تعاقدها مع شركة إنتاج خاصة لتقديم برنامج منوعات يعرض فى شهر رمضان المقبل. وقالت كارول ل «الأهرام العربي» إنها ليست ضد خطوة تقديم البرامج التى خاضتها العديد من المطربات اللبنانيات، ولكنها تنتظر الوقت المناسب لخوض التجربة وهى فى الأساس مطربة وتود أن تحقق المزيد من النجاحات فى هذا المجال. من ناحية أخرى نفت كارول وجود خلافات بينها وبين مواطنتها إليسا بعد تقديمها لأغنية “قالولى العيد" مشيرة إلى أن الأغنية ليست ملكها وهى للمطربة الراحلة سلوى القطريب ويمكن لأى فنان أن يقدمها، كما أنها ترتبط بعلاقة صداقة مع إليسا وكل الكلام الذى يدور عن وجود خلافات بينهما ما هو إلا أكاذيب مغرضة تستهدف الوقيعة بينهما، وهى تتعامل مع الشائعات الآن بهدوء ولا تركز معها مشيرة إلى أنها متصالحة مع نفسها ولا تكن كراهية لأى شخص وعلاقتها بزملاء الوسط الفنى طيبة للغاية. وعن حفلاتها الغنائية الجديدة أوضحت كارول أنها تستعد حاليا لإحياء حفل غنائى على مسرح قصر الأونيسكو فى العاصمة الفرنسية باريس. ورفضت المطربة اللبنانية مبالغة البعض فى الحديث عن أجور المطربين والمطربات فى الحفلات الغنائية، كما أن الحديث عن الأمور المادية لا يهم الجمهور بقدر ما ينشغل بقيمة الفن الذى نقدمه. كارول سعيدة بردود الأفعال حول حفلها الأخير الذى قامت فيه بتقديم أغنية “أحلف بسماها وترابها" للمطرب الراحل عبدالحليم حافظ، والتى أهدتها كارول إلى أرواح شهداء ثورة 25 يناير، وأوضحت أنها لا تغازل الثورة بقدر ما تحرص على التواصل مع الجمهور المصرى كما أنها تفكر فى تقديم ألبوم كامل عن “الحب" و"السلام" و"الوحدة العربية" وكل المعانى الجميلة التى نحتاجها الآن فى عالمنا العربي. وبالنسبة لجديدها الغنائى قالت إنها تجهز لأغنية single وستصورها بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج الفرنسى ثيرى فيرن الذى أخرج لها معظم كليباتها السابقة، كما أنها ستوزع الأغنية على كل الفضائيات العربية لأنها ترى أن العرض الحصرى للكليبات لم يعد مجديا إلا فى حالة واحدة هى أن تتحمل المحطة الفضائية تكاليف الإنتاج. وعن رؤيتها لتقبل الجمهور لأغنية “كل العالم متأثر فيك" أشارت إلى أن الأغنية نجحت مع الجمهور، لأن كلماتها مؤثرة وهى تشبه أغنيات قدمتها مثل “خليك فى حالك" و"اتطلع في". وردا على سؤال خاص بإمكانية تقديمها للفوازير خلال الفترة المقبلة أوضحت كارول أن هذه التجربة تحتاج لإمكانات مادية كبيرة وهى ترفض تقديم الفوازير بإمكانات إنتاجية ضعيفة تظهرها بشكل ضعيف، كما أنها ترى أن الأغنيات المصورة التى تقدمها بها تشابه مع الفوازير لأن بها غناء وتمثيلا واستعراضا.