حذر المشاركون في المؤتمر الذي عقدته المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الخارجية المصرية اليوم حول التحضير لمؤتمر الاقتصاد الصناعي المصري نحو مرحلة ما بعد الثورة من تدهور الاقتصاد المصري بسبب تردي القطاع الصناعي مطالبين المستثمرين ورجال الأعمال في الدول العربية والبنوك بدعم الاقتصاد المصري والنهوض به. وأكد محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن المنظمة تسعي من تنظيم هذا المؤتمر إعطاء جرعة انعاش سريعة للاقتصاد المصري لتفادي تدهوره ومساندته في النهوض ليعاود تقدمه وازدهاره في المرحلة المقبلة مشيرا الي أن المنظمة قامت بدعوة رجال الاعمال والمستثمرين في الدول العربية والإسلامية والإقليمية بالإضافة الي بنوك وصناديق التمويل والاستثمار العربية والاسلامية للمشاركة في المؤتمر ، معربا عن أمله في القيام بدور كبير في دعم الإقتصاد المصري خاصة في ظل المرحلة التي تشهد تراجعا لاقتصاديات الدول الاوربية نتيجة أزمة الديون وانهيار بعض منها مما يتسبب في إحجام أو تقليل مساعدات ومساهمات هذه الدول لدعم الاقتصاد المصري واقتصاديات الدول العربية التي شهدت ربيعا قاد الي تغيير انظمة الحكم فيها. وطالب بن يوسف بضرورة وضع سياسات لتطوير الموارد البشرية والتركيز علي العمالة الفنية المدربة التي يحتاجها سوق العمل مما يساهم في دعم الإقتصاد المصري والنهوض به داعيا الي ضرورة الإهتمام بالريف ودمج المرأة في الإنتاج من خلال تدريبها واستغلال قدراتها في النهضة الزراعية والصناعية مطالبا أيضا بضرورة الإهتمام بالصناعات المستقبلية خاصة تقنيات النانو التي سيكون لها دور مهم في الإنتاج العالمي والمساهمة في تطوير الإقتصاديات العالمية المتقدمة والنامية ، وشدد علي ضرورة مراجعة التشريعات والسياسات الخاصة بذلك وتطبيق التشريعات البيئية في القطاع الصناعي فضلا علي إنشاء منطاق صناعية حرة مع مراعاة الجودة العالمية في الانتاج . ومن جانبه توقع اللواء اسماعيل النجدي رئيس هيئة التنمية الصناعية المصرية أن يتجاوز المجال الصناعي المصري في الفترة المقبلة نسبة 20% بعد عودة الإستقرار ليصبح قاطرة التنمية في مصر . وأكد ان هناك مشروعات مطروحة أمام الهيئة من قبل مستثمرين مصريين وأجانب توفر خلال عام 1.5 مليون فرصة عمل ،كاشفا عن الإنتهاء من إنشاء مصنع سكر في مدينة بورسعيد باستثمارات تقدر ب 400 مليون دولار ينتج 500 ألف طن سكر ليسد بعض العجز في إنتاج السكر ،موضحا أنه يتم التفاوض مع سبعة دول بترولية لإنشاء مشروع في خليج السويس باستثمارات تقدر ب 3 مليار يورو بهدف الاستفادة من البترول المصري الذي يمر بخليج السويس. Delete ReplyReply ForwardSpamMovePrint Actions NextPrevious