بكل لغات العالم، وإن اختلفت الوسيلة والطريقة، خرج عدد من نجوم الكرة العالمية يدشنون حملاتهم لنصرة الرسول الكريم، وكان اللافت للنظر أن نجوم ومشاهير الكرة العالمية فضلوا أن يدشنوا حملاتهم من خلال صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك وتويتر» قبل أن ينتفضوا للدفاع عن الرسول الكريم ضد الفيلم المسيء من خلال تصريحات صحفية أبرزتها كبريات الصحف الأوروبية والعالمية.. فيما اكتفى نجوم الكرة العربية بالكشف عن حملاتهم لنصرة رسولهم من خلال العبارات التى كتبوها على فانلاتهم وتحمل عبارات التحذير من الاقتراب لنبى الأمة. كانت البداية القوية والتى لاقت صدى عالميا واسع النطاق من جانب نجمى أكبر وأشهر وأهم ناديين فى العالم وهما برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، حيث أكد الظهير الأيسر لبرشلونة النجم الفرنسى العالمى إيريك أبيدال لصحيفة «ماركا الإسبانية، أنه فحور باعتناق الإسلام، وأن الرسول أشرف خلق الله.. مبديا غضبه وامتعاضه من الفيلم المسىء للرسول، وأضاف: «أنا فخور بكونى مسلما وسأظل أدافع عن الدين الإسلامى». كما واصل أبيدال الذى اعتنق الإسلام بعد أن تزوج من فتاة من أصول جزائرية، دفاعه عن النبى من خلال موقعه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى « تويتر»، والذى اتخذه اللاعب منبرا للدفاع عن رمز الإسلام والمسلمين محمد عليه الصلاة والسلام. التركى الأصل مسعود أوزيل نجم ريال مدريد والمنتخب الألمانى، أبدى انزعاجه هو الآخر من الفيلم، وأكد أنه لن يسمح بإهانة النبى عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال التغريدات التى أطلقها فى اليومين الأخيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعى الخاصة به سواء على «الفيس بوك» أم على تويتر.. وكان نجم مالى الكبير فريديك عمر كانوتيه، أول نجوم الكرة من غير العرب الذين دشنوا حملة الدفاع ونصرة النبى الكريم عبر كل مواقع التواصل الاجتماعين، وكان أكثر نجوم الكرة العالمية غضبا وهو يتحدث لوسائل الإعلام الأجنبية.. وهو نفس ما فعله النجم الفرنسى الشهير فرانك ريبيرى مهاجم بايرن ميونيخ ، المتزوج من سيدة جزائرية، والذى أطلق على نفسه اسم بلال بعد اعتناقه الدين الإسلامي، الذى خرج منددا بالإساءة للرسول فى تصريحات غاضبه أدلى بها لصحيفة المانية. وإلى جانب النجوم العالميين، واصل نجوم الكرة العربية حملاتهم، واستغل مدثر الطيب كاريكا نجم المنتخب السودانى ونادى الهلال، إحرازه لهدف مرمى نادى إنتر كلوب الأنجولى بكأس الكونفيدرالية الإفريقية للاحتجاج على الفيلم المسىء، حيث كشف عن تى شيرت يرتديه تحت الزى الرسمى لفريقه - على طريقة أبوتريكة عندما كشف عن تعاطفه مع غزة قبل 4 سنوات - وقد كتب عليها عبارة “إلا رسول الله". كما حرص نجوم قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك على النزول لأرض الملعب لإجراء عمليات الإحماء قبل بدء مباراة القمة المصرية بدورى أبطال إفريقيا وهم يرتدون فانلات وقد كتب عليها “ إلا رسول الله" ، وقد ناشد قائد المنتخب المصرى لاعب الزمالك أحمد حسن الاتحاد الإفريقى لارتداء لاعبى الفريقين لفانلة نصرة محمد عليه الصلاة والسلام أثناء المباراة، إلا أن الاتحاد الإفريقى رفض الطلب. محمد أبوتريكة نجم الأهلى ومنتخب مصر حرص كعادته على وضع شعار حملة الدفاع عن الرسول الكريم على صفحته الشخصية على “ الفيس بوك".. وهو من سبق له وأن ارتدى فى مناسبة سابقة فانلة وقد كتب عليها “ إلا رسول الله “ وقت ظهور الرسومات الدانماركية المسيئة للرسول. وكرر عدد من لاعبى فرق فى مختلف الدول العربية ما فعله نجوم الأهلى والزمالك ، وهو ما فعله لاعبو فريق الوحدات الأردنى، وخدمات رفح الفلسطينى، وغيرهم من لاعبى بقية الأندية العربية من المحيط للخليج. ويبقى أن نؤكد أن الصورة التى انتشرت على عدد من المواقع الرياضية فى مصر والوطن العربية، والتى ظهر فيها النجم البرتغالى الشهير كريستيانو رونالدو مهاجم وهداف ريال مدريد الإسبانى، وهو يحمل لوحة وقد كتب عليها عبارة التوحيد “لا إله الا الله محمد رسول الله"، ليست حقيقية وإنما تم تركيبها عبر برنامج الفوتو شوب.