يبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الجهود الرامية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال زيارة يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبروكسل. وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، في أعقاب اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت فيديريكا موجيريني مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قبل الاجتماع "سنستضيف الرئيس عباس ... لبحث السبل التي يستطيع الاتحاد الأوروبي من خلالها دعم استئناف العملية". وأكدت أن الاتحاد الأوروبي يعارض بشدة القرار الأمريكي بشأن القدس.وقالت "نحن، الأوروبيون، وكذلك كل العالم العربي ومنظومة الأممالمتحدة، لا نزال نعتقد أن الحل الوحيد العملي والواقعي للقدس ينبغي أن يأتي من خلال مفاوضات مباشرة وأنه يتعين أن تكون (القدس) عاصمة للدولتين". ويقوم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس اليوم بزيارة إلى القدس للقاء نتنياهو.