أعلن وزير الاعلام صلاح عبد المقصود عن بدء الشركة المصرية للاقمار الصناعية الاستعداد لاطلاق القمر الصناعي الجديد نايل سات 202 ليكون بديلاً لقمر نايل سات 102 الذي سينتهي عمره الافتراضي عام 2015. وقال وزير الإعلام في ختام جولته بشركة النايل سات اليوم -الثلاثاء- إن القمر الجديد سيمكن الشركة من التوسع في تقديم خدماتها للقنوات الفضائية التي تقارب الآن 700 قناة، وذلك من خلال تملك المزيد من الحيزات، وأن إطلاق القمر الجديد يأتي في إطار تدعيم جهود الدولة الساعي لتقديم المزيد من الخدمات للمواطنين. وأضاف عبد المقصود أن القمر (202) سيكون إضافة قوية للشركة بجوار نايل سات (201)، الذي أطلقته الشركة في أغسطس 2010 ،وتقدم من خلاله أحدث الخدمات التقنية لعملاء الشركة، وقال وزير الإعلام إن زيارته للنايل سات مكنته من التعرف علي إمكانات الشركة وسير العمل بها من خلال الشرح الوافي الذي قدمه له المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشركة وباقي القيادات وهو ما وصفه عبد المقصود بالشىء المطمئن. ونفي وزير الإعلام أي نية لفرض رقابة من النايل سات علي القنوات الفضائية من أي نوع، وقال أن كلمة رقابة حذفت من القاموس الإعلامي ومحذوفة أيضاً من قاموس الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ، وأننا أصبحنا نعيش في زمن تطبيق الدستور والقانون وتنفيذ بنود العقود المبرمة بين النايل سات وعملائها بما تتضمنه تلك العقود من بنود تحافظ علي الأخلاق والمبادئ العامة وعدم الحث علي إثارة الفتن أو تشجع التفرقة بين أبناء الوطن الواحد وعدم المساس بأي من المقدسات الدينية. وقال عبد المقصود إنه غير معني بالرقابة وأن هناك إدارة بالتليفزيون لتقويم ومشاهدة البرامج تنفذ ما تراه في إطار القانون، وأنا لا أتدخل في عمل تلك الإدارة ولن أفرض شيئاً عليها. وجدد وزير الإعلام التأكيد على أن النايل سات لا يبث أي قنوات تخالف العادات والقيم المصرية والعربية، وأن ما يتم التقاطه من قنوات تثير استياء المشاهدين هي قنوات تبث من قمر آخر يبث من نفس مدار النايل سات.