طالبت النقابات المهنية الأردنية بدور عربي وإسلامي يوقف عمليات التهويد المتزايدة والإجراءات التي تهدف إلى طرد الشعب الفلسطيني من القدس وكل فلسطين. وقالت النقابات في بيان أصدرته اليوم"السبت" بمناسبة ذكرى إحراق المسجد الأقصى، إن هذه المناسبة تذكر بما يجري في فلسطين عامة والقدس خاصة من تهويد للأرض وطرد لأهلها المرابطين رغم محاولات طمس هويتهم. وأضافت النقابات المهنية، إن المناسبة تذكر بالحريق الإجرامي الذي أتى على جزء كبير من الواجهة الجنوبية للمسجد الأقصى وعلى محتوياتها بمساحة إجمالية بلغت نحو 1500 متر مربع تعادل ثلث مساحة الأقصى المسقوف بالإضافة إلى احتراق منبر صلاح الدين الأيوبي. ونبهت إلى العدوان الإسرائيلي الذي يتواصل على المسجد الأقصى من خلال حملات التدنيس والعبث والتحدي الصارخ الذي يتصاعد لهدمه بواسطة الحفريات المتواصلة تحته وفي محيطه. وحيت النقابات المهنية الأردنية صمود الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل قوة الهجمة الإسرائيلية الشرسة. يشار إلى أن معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية المعروفة بمعاهدة " وادي عربة " التي وقعت بين الجانبين عام 1994 أعطلت للأردن الحق الكامل في الإشراف على صيانة وإدارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدسالمحتلة.