أجرت وسائل الإعلام الصينية المختلفة تغطيات خاصة وأحاديث بشكل منفرد اليوم الأربعاء، مع أحمد رزق، سفير مصر لدى الصين بمناسبة زيارة الرئيس محمد مرسي المرتقبة للصين. وتطرقت التغطيات والأحاديث لأهمية الزيارة والنتائج المنتظرة منها والعلاقات المصرية،الصينية بوجه عام، والنشاط الذي ستشهده السياسة الخارجية المصرية بعد تولى مرسى مقاليد الحكم، كأول رئيس مصري منتخب عقب ثورة 25 يناير. وخلال المقابلات، التى تمت بمقر السفارة المصرية فى بكين، بحضور أحمد سلام، المستشار الاعلامي المصري فى الصين وأجرتها كل من "شبكة التليفزيون الصينية - سي سي تي في" لبرنامج "الحوار"، ووكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، وشبكة الصين الدولية، وإذاعة الصين الدولية، وصحيفة الشعب الصينية، قال السفير أحمد رزق "إن مصر تعود اليوم بقوة إلى مكانتها الطبيعية، وقادرة على استعادة دورها البارز على الساحة العربية وبالقارة الافريقية ودوليا، وأن مصر دولة كبيرة تحترم التزاماتها الدولية، وأن السياسة الخارجية المصرية ستنشط فى الفترة المقبلة. وأعرب السفير رزق عن أمله فى تدفق الاستثمارات الصينية واستعادة الشركات الصينية كامل نشاطها فى مصر، وذلك بعد التوقعات الإيجابية والمبشرة لكبرى المؤسسات للاقتصاد المصري. كما أعرب عن أمله فى تدفق الوفود السياحية الصينية إلى مصر، خاصة مع المزيد من الاستقرار الذى تشهده مصر والرسائل الايجابية التى يمكن أن توجه للعالم، ومنها حصول المجموعات السياحية الصينية على تأشيرات دخول بمطار القاهرة دون الحاجة لتأشيرات من السفارة المصرية. وتطرق الإعلام الصيني فى أسئلته للسفير المصري إلى الشأن الثقافى والعلاقات التاريخية، والاشارة الى افتتاح أول مكتب ثقافى مصري بالصين منذ ستة أشهر، إضافة للتعاون الاعلامي بين كبرى المؤسسات الإعلامية فى مصر والصين وبرتوكولات التعاون فى هذا الشأن، واتفاق التعاون المبرم بين وكالة أنباء الشرق الأوسط ووكالة الأنباء الصينية. كما تحدث السفير للإعلام الصينى عن التعاون الاقتصادى والتجارى وكيفية دفع مجالات التعاون الاستثمارية والاقتصادية، والدور الصينى الذى تلعبه بالمنطقة من منطلق ثقلها التاريخى، والمواقف الصينية الداعمة للقضايا العربية، وآليات التشاور والتعاون الكثيرة بين الجانبين فى كل المجالات.