نشرت إحدي المدارس الدولية بالقاهرة، على موقع التواصل الاجتماعي، صورًا لطلابها في المرحلة الإعدادية أُثناء الرحلة المدرسية التي نظمتها إلى لندن. الأمر الذي أستفز مشاعر الطلبة المصريين على «فيس بوك»، وعلقوا بكلمات ساخرة وأخرى غاضبة وحزينة على أحلامهم التي لم تكن تتخطى سفريات إلى محافظات داخل مصر، أو إلى المتحف المصري وحديقة الحيوانات، ومع ذلك كان ذويهم يقومون بالرفض القاطع خوفا عليهم. وقالت جهاد أحمد: «أنا كنت بقول لبابا أروح رحلة حديقة الحيوان مع المدرسة يقولي لا، ويتوقع سيناريو فيلم آخر الرجال المحترمين»، وقال أحمد أهلاوي:« أنا فاكر الرحلة الوحيدة اللي طلعتها كانت في 2 ابتدائي لحديقة الحيوانات والمدرسة فضلت تذلنا بيها طول السنة ». فيما كتب يحيى أحمد: « وأنا صغير خدت شهر مفاوضات في البيت عشان يودوني رحلة السندباد»، وعلق محمد مصطفى: « والله الرحلات إلى خارج البلاد على أيامي كانت إسكندرية وإسماعيلية والقاهرة». وقالت نورهان ناجي: «ما الشعب معاه فلوسه اهو»، وتعجب محمد يونس من جامعته التي تبعث رحلات إلى أبو الهول والأهرامات في حين سافر أطفال أصغر منه إلى لندن.