أ ش أ قال الرئيس عبد الفتاح السيسي - خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة - إن رجال الشرطة بذلوا كل غالي ونفيس من أجل أن يحيا هذا الوطن كريما أبيا مرفوع الرأس، معربا عن تقديره لضباط الشرطة وآسر الشهداء لما يقدموه في سبيل الحفاظ على أمن هذا الوطن.
وأضاف قائلا: "أبناء مصر الكرام، إن احتفالنا اليوم بالذكرى الخامسة والستين لعيد الشرطة هي مناسبة نستدعي فيها من ذاكرة الوطن التي لا تنضب المعاني والقيم التي ضحى أبطالنا من أجلها بأرواحهم الغالية، وعلى رأس هذه القيم والمعاني تأتي قيمة الكبرياء الوطني الذي يحمل بداخله عظمة هذا الشعب ورصيده الحضاري العميق، وصبره على مشاق الحياة بحكمة متصالحة مع الزمن، وانتفاضه ضد الظلم والطغيان بقوة وعنفوان حتى ترد الحقوق لأصحابها".
وتابع :"إن هذا الكبرياء الوطني الذي ألهم أبطال الشرطة البواسل للمقاومة والصمود في معركة غير متكافئة منذ 65 عاما في الإسماعيلية هو ذاته الذي قاد ويقود مسيرة الوطن وأبنائه نحو مستقبل أفضل".
وأشار السيسي إلى "أننا وإذ نستذكر بطولات الشرطة في الماضي، فإننا نتوجه بأسمى عبارات التحية والتقدير والاحترام ببطولاتهم في الحاضر، فمع تغير طبيعة التحديات التي نواجهها لم تتغير وطنية وصلابة وعزم رجال الشرطة، ومع تنامي ظاهرة الإرهاب البغيض كان رجال الشرطة كعادتهم في الصفوف الأولى من المواجهة، بجانب إخوانهم البواسل من رجال القوات المسلحة وخلفهم أجهزة الدولة ومؤسساتها ممن يعملون في هدوء وصمت ليضربوا جميعا المثل إن في مصر رجالا آلوا على أنفسهم توفير الأمن والأمان للمصريين وحماية هذا الوطن والزود عنه".