عماد أنور ودع المنتخب الجزائري لكرة القدم، بطولة كأس الأمم الأفريقية، بعد تعادله من المنتخب السنغالي بهدفين لكل منهما، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة، بالمجموعة الرابعة، في البطولة التي تستضيفها الجابون حتى 5 من فبراير المقبل. تقدم إسلام سليماني للمنتخب الجزائري في 10 من عمر المباراة، ثم أدرك بابا كولي ديوب التعادل للمنتخب السنغالي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، وفي الشوط الثاني، أحرز المهاجم الجزائري الدولي رياض محرز الهدف الثاني لمنتخب بلاده، في الدقيقة 52، لكن اللاعب السنغالي موسي سو، رفض أن يفرح الجزائريون بالفوز، وأدرك التعادل لفريقه بعد دقيقة واحدة (53). ولم يلفح محاربو الصحراء، في تجاوز الدور الأول، بعد أن احتلوا المركز الثالث برصيد نقطتين، في المجموعة التي أطلق عليها "مجموعة الموت"، جمعهما من تعادلين أمام زيمبابويوالسنغال. وصعد عن هذه المجموعة كلا من منتخبي السنغالوتونس، فقد تصدر المنتخب السنغالي المجموعة برصيد 7 نقاط، جمعهما من فوزين على تونسوزيمبابوي، وتعادل وحيد أمام الجزائر، وحل المنتخب التونسي في المركز الثاني برصيد 6 نقاط، جمعهما من فوزين على الجزائروزيمبابوي، بينما تلقى هزيمة وحيدة أمام السنغال، وحلت زيمبابوي في المركز الأخير بنقطة واحدة. وكرر المنتخب الجزائري، نفس سينارييو نسخة 2013 والتي شهدت خروجه من الدور الأول، بعد أن تذيل المجموعة الرابعة بنقطة واحدة، وكان لقب نسخة عام 1990 هو الوحيد لمحاربي الصحراء في المونديال الأفريقي، وحل في الوصافة مرة واحدة أيضا عام 1980. ولم يقدم المنتخب الجزائري المستوى المطلوب في البطولة الحالية، ولم يؤدي لاعبيه أداء يليق بفرق نجح في الصعود إلى الدور ربع النهائي في مونديال 2014 بالبرازيل.