أمنية نوار شاب مصري من سكان المحلة الكبرى، أبدع في التصوير بأدوات بسيطة، وسخر الإنترنت ومواقع التصوير ليتعلم أصول التقاط الصور وصناعة الحيل المبهرة، وقام بتبسيطها على أصدقائه وجعلها بلا تكلفة وبإمكانيات في متناول الجميع.. يقول حسن محمد سعد ل "الأهرام العربي" : "كانت بداية دخولي مجال التصوير عندما كنت أذاكر أحد دروس الإذاعة والتليفزيون والذي كان يتحدث عن زوايا التصوير، فكنت أقوم بتجربتها بكاميرا الموبايل ومن هنا فكرت جديا في موضوع شراء الكاميرا، واستغرقت 6 شهور في البحث عن نوع كاميرا مناسب لي، وبسبب عدم اقتناع أسرتي بفكرة شراء الكاميرا واعتبارها مضيعة للمال، تحججت بأنها مطلوبة مني في الكلية وبعد ذلك سأقوم باستخدامها في مجال العمل، وبالفعل قمت بشرائها وبدأت مذاكرة التصوير من خلال مواقع وصفحات المصورين المحترفين".
ويستكمل حسن حديثه قائلا: " أما عن الخدع التصويرية فهي فكرة منتشرة جدا ولكن الجديد فيما أقوم به هو استخدام أدوات موجودة في كل بيت وبإمكانيات بسيطة جدا، ولأن التصوير يخفف عني ضغوط الحياة بعد يوم شاق أفكر في فكرة جديدة للتصوير بالمنزل، فهناك أفكار تنجح من أول مرة وهناك أفكار تفشل، وكل ما أسعى إليه هو اللقطات التي تخطف رغم بساطتها، واطمح بأن التحق بالكثير من كورسات التصوير لكي اتعلم أكثر وأتمكن من العمل في مؤسسة صحفية، وعلى الرغم من حبي للتصوير وتصويري للعديد من الناس والأفراح والمناسبات المختلفة إلا أنني لم احصل أبدا على أجر وأرى أن التصوير في حد ذاته ربح". وعن حيله يقول حسن: "استطعت أن اصنع سوفت بوكس في البيت بورق زبدة وكرتونة ولمبة وأقوم بالاستعانة به في البيت، وأحيانا تكون خلفية صوري عباءة سوداء لوالدتي وأحيانا أقوم باستخدام عود بخور لصناعة دخان بالصورة، ودائما أشرح الحيل التي أقوم بها على صفحتي على "الفيسبوك" حتى يستفيد الجميع وأحرص دائما على سماع تعليقات وتشجيع أصدقائي، ورغم حبي للتصوير ودراستي للإعلام ولكنني لا أخفي سرا أن الصورة على الواقع فقط هي الحقيقة، أما الصور فقد تكون حقيقة أو بها تعديل يوحي بمعنى غير الحقيقي تماما".